الامم المتحدة الكورونا بين النازحين صفر حتى الان واجراءات العزل جاهزة والاستشفاء في المستشفيات اللبنانية وعلى حسابنا

تتصاعد المخاوف ساعة بعد ساعة من فيروس كورونا وان كان اللبنانيون قد التزموا في غالبيتهم الحجر المنزلي فانهم يخشون من قنبلة النانزيحني السوريين الذين يقبعون في تجمعات مكتظة جدا واية اصابة بينهم قد تكون على مثال انتشار النار في الهشيم .

هذا الخوف يتعاظم ولاسيما ان البلديات تشكو من عدم امكانية ضبط حركة النازحين السوريين بحسب ما يشير اكثر من رئيس بلدية  فالمطلوب مساعدة امنية وعسكري تقوم باقفال المخيمات علما ان عددا كبيرا من النازحين يقطنون بين المجمعات السكنية للمجتمعات المحلية ويتربطون ايضا بعلاقات قرابة وصداقات مع مواطنيهم في المخيمات السورية مما يعني  ان  اصابة واحدة  داخل اي مخيم قد تنتقل سريعا الى داخل المجتمعات المضيفة  وهنا الخوف الاكبر واليومي عند المجتمعات المضيفة .

بدورها منسقة الاعلام في مفوضية الامم المتحدة ليزا ابو خالد تؤكد “للرأي” بانه وحتى هذا التاريخ، واستناداً إلى الأدلّة المتاحة، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات بمرض كوفيد-19 في أوساط اللاجئين في لبنان ومع ذلك ، عززت المفوضية تدابير التأهب والوقاية والاستجابة بشكل عام من أجل مراعاة صحة ورفاه اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون من أجلهم في جميع أنحاء البلاد.

تشير ابو خالد “للرأي “انه منذ أكثر من شهر ، بدأنا العمل على رفع مستوى الوعي والإعلام الجماهيري على مستوى المجتمع والفرد ونواصل القيام بذلك. لقد بدأنا بالفعل بتوزيع مواد النظافة الصحية وهذا مستمر وضمت المفوضية جهودها منذ شهر شباط إلى جهود كل من المنظمات الشريكة، مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف، والسلطات اللبنانية من أجل نشر المعلومات على المستوى الجماهيري للتوعية على وباء كوفيد-19. وقد شمل ذلك معلومات حول كيفية الوقاية من الإصابة بالعدوى ومن نقل العدوى إلى المجتمع المحيط من خلال تدابير تتعلق بالنظافة الصحية، مثل غسل اليدين المتكرر، والعزل المنزلي أو التباعد الاجتماعي، فضلاً عن تحديد أعراض مرض كوفيد-19والخط الساخن الخاص بوزارة الصحة العامة للاتصال لإجراء الفحص.

وتلفت ابو خالد بان الأمم المتحدة نعمل  ، بما في ذلك المفوضية، بشكل وثيق مع السلطات اللبنانية المعنية لدعم توسيع القدرات الحالية في المستشفيات والعناية المركزة ، بحيث يمكن علاج جميع المصابين بـ فيروس كورونا الذين يحتاجون إلى العلاج في الوقت المناسب دون خلق تنافس على الرعاية بين الأفراد. من المهم أن يكون هناك استجابة واحدة منسقة ، بقيادة الحكومة، ونحن نتعاون جميعا لتحقيق هذه الغاية.
وتؤكد ابو خالد بان المفوضية بصدد تطوير إجراءات للعزل إذا ظهرت أي حالة في مخيمات اللاجئين العشوائية أو الملاجئ الجماعية حيث يعيش اللاجئون بالقرب من بعضهم البعض أو بأعداد أكبر. وبالنسبة للحالات التي تتطلب دخول المستشفى ، ومن أجل عدم الضغط على العدد الحالي المحدود من الأسرة في المستشفيات، فإننا ننشئ قدرة إضافية. وهنا نتعاون بشكل وثيق مع المنظمات الشريكة والسلطات اللبنانية من أجل توسيع القدرات الحالية للقطاع الصحي في ما يتعلق بتوفير العلاج الاستشفائي اللازم أو العناية المركزة للمرضى الذين سيحتاجون إلى دخول المستشفى، بما في ذلك في وحدات العناية المركزة. هذا يعني إنشاء أجنحة إضافية مع أسرة إضافية ، بما في ذلك وحدات العناية المركزة الإضافية ، نحن نعمل على الاستعدادات لأي قدرة إضافية لدخول المستشفيات التي قد تكون مطلوبة ، بما في ذلك وحدة العناية المركزة ، لذلك ليس هناك منافسة بين المجتمعات في لبنان وليتم التعامل مع كل المجتمعات بشكل مناسب.

في السياق نفسه تشير مصدر طبيةوصحية الى ان  امكانية الاستشفاء في لبنان في حال الانتشار لاتكفي اللبنانيين وكان قد اقترحت عدة فعاليات ايجاد مستشفيات نقالة ضخمة او اقامة هنغارات كبيرة للعزل وللمعالجة الطبية لاسيما ان الاسرة في المستشفيات محدودة جدا .

الرأي – سامر الحسيني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى