وزير الإقتصاد يحذّر بعض أصحاب المؤسّسات التجارية: “الاستمرار بتلاعب الأسعار يعرّضكم الى أقصى العقوبات وصولاً الى الاقفال”
حَذّر وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال منصور بطيش من “تمادي بعض أصحاب المؤسّسات التجارية في زيادة الاسعار غير المبرّرة في مُعظم الأحيان”، مؤكّداً ان “استمرار بعضهم بالتلاعب بالاسعار أو الغشّ سيعرِّضهم الى اقصى العقوبات وصولاً الى الاقفال”.
وأكد الوزير بطيش في بيان أن “فرق مديريّة حماية المستهلك تواصل جولاتها الرقابية استناداً الى القوانين المرعيّة الإجراء لحماية المستهلِك، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة”.
وأشار الى أن “الوزارة التي تتفهّم الارتفاع بأسعار بعض السِلع الا انَّها تُحذّر من تمادي بعض أصحاب المؤسَّسات التجارية في زيادة الاسعار غير المُبرَّرة في مُعظم الأحيان. وهي تؤكّد ان استمرار بعضهم بالتلاعب بالاسعار أو الغشّ سيعرِّضهم الى اقصى العقوبات وصولاً الى إقفال مؤسَّساتهم. وبالتالي، فانَّ أيّ تكرار للغشّ او التلاعب بالسعر او النوعيّة والجودة، ستجِد وزارة الاقتصاد والتجارة نفسها مضطَّرة الى التشدُّد في تطبيق المرسوم الاشتراعي رقم ٨٣/٧٣خصوصاً المادة 37 منه والتي تنصّ على أن “كلّ نُكول بتعهُّد يُعطى لوزارة الاقتصاد والتجارة، في مجال تسهيل الاعمال التجارية، يُعاقب عليه بغرامة من عشرة الآف الى عشرة مليون ليرة وبالسجن من ثلاثة أيام الى شهر أو باحدى هاتين العقوبتَين، وعند التكرار تضاعف العقوبة”.
وذكّر بالمادة ٤٢ من المرسوم نفسه التي تنص على انه “إذا تكرَّرت المخالفة خلال السنة الواحدة يُمكن، بالاضافة الى العقوبات المنصوص عليها في هذا المرسوم الاشتراعي، الحُكم باغلاق المركز التجاري الذي ارتُكِبت فيه المخالفة ويُمنع مزاولة المِهنة خلال مدة تتراوح بين ثلاثة أيام وشهر”.