وزيرٌ يحذر… تجربة سوريا الى الساحة اللبنانية!
وصفَ وزيرٌ بارزٌ ما حصل في بيروت الأحد بالأمر “البالغ الخطورة”، حيث تمّ خلق خط تماسٍ سنيٍّ شيعيٍّ في وسط بيروت، قابلٌ للتفلّتِ في الأيّام المقبلة بحيث يُصعَب ضبط الشّارعِ في الأوقات كلّها، وذلك على الرغم من الإجراءات الأمنيّة المشدّدة التي حالت دون تفاقم الأحداث نحو صدامات مباشرة بين شباب الخندق الغميق والمتظاهرين أمام مجلس النواب.
وإذ توقّفَ الوزير نفسه عند الجهة التي تموِّل وتحرِّض هؤلاء الشبان، سأل:”هل إنّ عدم تحقيق التظاهرات السلمية لغايات من يقف خلفها، دفعها الى سلوكِ سيناريو اللجوء الى العنف؟”.
وتابع، “هناك جهاتٌ اقليمية حذّرت من ما يجري في لبنان وتطوّر الأحداث خلال الشهرين الماضيَيْن”، مشبِّهًا ما يحصل داخليًا بالوضعِ السوري عند انطلاق الاحتجاجات الشعبية، وكيف تطوّرت الثورة الى مغادرة ملايين اللاجئين الأراضي السورية، وتوجّه الغالبيّة السّاحقة الى السّاحة اللبنانيّة، في وقائعٍ قد يشهدها لبنان على صعيد لجوء اللبنانيين ومعهم السوريين الى الدول المحيطة وخصوصًا أوروبا”.
وختم الوزير، “نحن أمام أشهرٍ تمتدّ حتى بداية الربيع سيواجه فيها لبنان واللبنانيون تفاقم الانهيار الاقتصادي وتداعيات اجتماعية ولاسيّما لناحية ارتفاع اسعارِ السلعِ ومعدلات البطالة، بالإضافة الى الجانب الأمني وما يرافقه من تطوّرات على صعيد الإستقرار، قبل أن تتبلورَ آفاق المرحلة المقبلة”.
“ليبانون ديبايت”