تيمور جنبلاط حيا الشباب في ساحة الشهداء: لحكومة تقنية تلاقي تطلعات الشعب وتلبي مطالبه

 

 

حيا رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط، “الشباب اللبناني الذي عكس مشهدا حضاريا مدنيا في ساحة الشهداء، مقابل المشهد الكئيب وغير المكتمل للدولة، الامر الذي يدفع الى التعجيل في الاستشارات النيابية الملزمة لقيام حكومة تقنية جديدة تكون من الكفاءات وتلاقي تطلعات الشباب اللبناني وتلبي حاجاته ومطالبه المحقة”.

واذ شدد جنبلاط على “اهمية وحدة الصف والكلمة في الظروف القاسية التي يمر بها الوطن”، رأى ان “التحدي الاساسي اليوم يكمن في الحفاظ على الاقتصاد والحد من خطر الانهيار، لتجنيب اللبنانيين، ولا سيما الفقراء منهم الخيارات الاجتماعية والاقتصادية المؤلمة”.

كلام النائب جنبلاط جاء خلال استقبالاته الاسبوعية في قصر المختارة، حيث زارته وفود مناطقية اجتماعية واهلية وشبابية وحزبية، تقدمها رجال دين وفاعليات ووجهاء ومجالس بلدية واختيارية، للاعراب عن ” ثقتها بسياسة ونهج دار المختارة حيال الظروف التي يمر بها لبنان، وتأييد توجهاتها الوطنية”، بحضور وزيري التربية والتعليم العالي والصناعة في حكومة تصريف الاعمال اكرم شهيب ووائل ابو فاعور، النائبين بلال عبدالله وهادي ابو الحسن، النائب السابق علاء ترو، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

وفي هذا السياق، التقى تيمور جنبلاط وفدا شعبيا من بلدة الرملية (قضاء عاليه) ضم مشايخ وفاعليات وفرع الحزب التقدمي الاشتراكي في البلدة، تحدث باسمه نسيب سلمان الذي حيا جنبلاط “لوقوفه الى جانب الشباب الساعي الى التغيير ويوم حادثة شهيد الوطن علاء ابو فخر، وهو نهج البيت الجنبلاطي لخلاص البلد من محنه”، كما ألقى رجا سلمان قصيدة.

والتقى تيمور جنبلاط وفدا كبيرا من بلدة الباروك ضم فرع الحزب التقدمي الاشتراكي والاتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب التقدمي، ألقى باسمه عصام محمود كلمة شدد فيها على “مبادئ الرجال وعدم المساومة على الثوابت الوطنية والمؤتمنين على الارث النضالي تاريخيا وحاضرا ومستقبلا للمعلم كمال جنبلاط ودماء الشهداء”.

كما التقى وفدا من عائلة ابو مجاهد في بلدة بتاتر واقرباء الشهيد سليم ابو مجاهد لشكر النائب جنبلاط عنايته الخاصة ومواساته العائلة ووقوفه الى جانبها منذ لحظة الاستشهاد اثناء عمله في اخماد نيران الحرائق وما تبعها، وفي مرور ذكرى الاربعين على الاستشهاد. وألقى كلمة الوفد النقابي السابق فوزي ابو مجاهد شاكرا ومقدرا.

ورد جنبلاط بكلمة رحب فيها بالوفد، وحيا “شهيد المروءة والرجولة سليم ابو مجاهد الذي اندفع من تربية صالحة اخذته الى الشهادة”، مبديا كل الاهتمام بأمور العائلة والوقوف الى جانبها.

كما استقبل تيمور جنبلاط وفدا من عائلة الزهيري في بيروت، وتلقى سلسلة مراجعات من مجالس بلدية حول احتياجاتهم المطلبية والخدماتية، وفروع حزبية ومنظمة الشباب التقدمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!