الأمم المتّحدة تدعو عبر “الجمهوريّة” اللبنانيين إلى كثافة الإقتراع: الخيار لكم

أكدت المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان يونا فرونتسكا اهمية استحقاق ١٥ أيّار الذي تعوّل عليه “الأمم” لإحداث تغيير مفصليّ ووصول وجوه جديدة إلى مجلس النواب.ولفتت فرونتسكا في حديث لصحيفة “الجمهورية” إلى أنّ “الدعم التقني الذي تقدّمه الأمم المتّحدة للمساعدة في إتمام الإنتخابات يشمل تأمين الكهرباء والحبر المُستخدَم في الإقتراع، الأوراق، تدريب الموظّفين المسؤولين عن العمليّة، وتقديم نصائح إلى رؤساء الأقلام والمندوبين، وذلك ضمن برنامج الإنماء للأمم المتحدة UNDP”، موضحةً أنّه “لن يكون هناك أيّ دور عمليّ في الرقابة على الإستحقاق إلّا أنّني سأزور عدداً من المراكز في ١٥ أيّار للإطّلاع على سير الإنتخابات، حيث سيحضر أيضاً ديبلوماسيون أجانب في أكثر من منطقة لمتابعة مجريات الإقتراع ومدى الإلتزام بمعايير الشفافيّة وحريّة الناخبين وتسجيل الملاحظات اللازمة”.

وشدّدت على أنّ “الخيار اليوم هو في ذمّة اللبنانيين إن كانوا يُريدون تغييراً أم لا، فهذه الإنتخابات فرصة بالغة الأهميّة للتعبير عن خياراتهم في ظلّ الأزمة الكبيرة التي يُواجهونها”.

وركّزت على أنّ “هذا الإستحقاق بمثابة المرحلة البداية التي ستُمهّد لمراحل أخرى آتية في لبنان، والمطلوب من اللبنانيين ممارسة حقّهم والتوجّه بكثافة إلى صناديق الإقتراع، فنحن نريد وصول وجوه جديدة وإصلاحيّة إلى مجلس النواب لكنّ الدور الأوّل والأساس يقع على عاتق الشعب اللبناني لصناعة مستقبله بيديه”.

ودعت الشباب اللبناني إلى “المشاركة في صناعة مستقبله والإقتراع بكثافة لكي يُحدّد خياراته ويتحمّل مسؤوليّته، خصوصاً أنّ الأمل موجود رغم الصعاب القائمة”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى