مشروع المليون دولار فجّر ليل طرابلس…القصة الكاملة لقتال أبناء العائلة الواحدة
افضى الاشتباك المسلح الذي وقع في محلّة أبي سمراء في طرابلس بين آل حسون إلى مقتل شخص واصابة آخرين بجروح.وفي الوقت الذي لا تزال فيه القوى الأمنية تلاحق مطلقي النار، حصل موقع جبل لبنان على معلومات حول سبب اندلاع الاشتباك بين أبناء عبد الهادي حسون وجماعته من جهة، وقريبه زياد حسون الذي لقي حتفه. وتشير المعلومات المتوافرة إلى ان الاشكال بدأ قبل عدة أيام في بلدة السفيرة بقضاء الضنية، حيث مسقط رأس العائلة مع افراد من عائلة ال عثمان، وفي التفاصيل نجح عبد الهادي في الحصول على التزام بشق طريق في البلدة من البلدية وبمبلغ قيل انه وصل الى مليون دولار، وبدوره لزم المشروع الى شخص من ال عثمان.
واثناء العمل حاول سائق بيك اب من بلدة مجاورة المرور على الطريق، غير ان العاملين في المشروع من جماعة حسون وعثمان منعوه، فعمد الى التواصل مع زياد حسون الذي حاول التواصل مع المشرفين على العمل لكنه لم ينجح فتوجه على رأس مجموعة حيث وقع اشكال وتضارب اسفر عن وقوع جرحى، وأوقفت القوى الأمنية عدة اشخاص من العائلتين (عثمان وحسون).
وفي الوقت الذي حاول فيه سعاة الخير تقريب وجهات النظر، خرجت موجة بيانات وبيانات مضادة بين الطرفين، رفعت من حدة التوتر حتى انفجر الوضع ليل امس في طرابلس بين عبد الهادي وزياد حسون وانتهى بمقتل الاخير.
وفي الوقت الذي ربط فيه البعض بين عبد الهادي حسون وعلاقته بتيار المستقبل، اصدر الأخير بيانا قال فيه، ” بإزاء الاشكال المسلح الذي شهدته منطقة أبي سمراء في طرابلس مساءً، يندد “تيار المستقبل” بما حصل، ويدعو الجهات الأمنية والقضائية المختصة إلى الإسراع في إجراء التحقيقات اللازمة لكشف الملابسات ومحاسبة المتورطين، ويهيب بأهلنا في طرابلس، وتحديداً آل حسون الكرام، حقن الدماء وضبط النفس والتعاون مع القوى الأمنية والعسكرية لاحتواء تداعيات الحادث المؤلم الذي أودى بحياة الحاج زياد حسون، وتسبب بإصابة آخرين من العائلة نفسها.
إن “تيار المستقبل” إذ يعتبر أن مصاب العائلة هو مصابه، يتقدم بتعازيه الحارة من ذوي الضحية وآل حسون الكرام، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ويأمل أن يحمي الله طرابلس وأهلها من كل مصاب أليم
المصدر : جبل لبنان