يعتبر الكثيرون أن النوم من أجمل الملذات. ولا أدل على ذلك من معركة المنبه التي تنشب كل صباح. كما أن الكثيرين يحاربون الأرق للاستمتاع بلذته. لكن ماذا لو لم يستطع الإنسان النوم بعد اليوم؟
ويوضح موقع “بيزنيس إنسايدر” أن الأرق قد يتحول إلى مرض. بحيث يستحيل النوم بعده. لا يصيب هذا المرض إلا 100 شخص حول العالم، ولا يمكن لهؤلاء أن يعيشوا أكثر من 18 شهراً.
ويمر المصابون بهذا المرض بأربع مراحل من الشهر السابع إلى الشهر الثامن عشر. وكلما ازدادت مدة الأرق مع الأيام يبدأ المريض بالإصابة بنوبات هلع وذعر، إضافة إلى إصابته بنوبات رهاب. وتستغرق هذه المرحلة أربعة أشهر. كما يصاب بنوبات هلوسة وازدياد الهلع بوتيرة ملحوظة خلال خمسة أشهر.
ويتبع ذلك مرور ثلاثة أشهر من حالة الاستيقاظ الدائم، و تزداد حالة الأرق أكثر وتتفاقم، ويتبعها ازدياد في وتيرة فقدان الوزن.
ويأتي بعد ذلك ستة أشهر من الإصابة بالخرف ويصبح المريض غير قادر على الاستجابة ويكتفي بالصمت والتلاشي التدريجي. ويكون هذا هو التطور النهائي للمرض، ولا يبقى بعده إلا الموت.