“فضيحة كبرى” تضرب “واتسآب”
كشفت تقارير صحفية عالمية ما وصفته بـ”الفضيحة الكبرى”، التي تضرب منصة التراسل الفوري الأشهر على العالم “واتسآب”.
وأظهر تقرير حصري نشرته وكالة “رويترز”، والذي يكشف تجسس واختراق شركة إسرائيلية حسابات كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين في أكثر من 20 دولة في خمس قارات بالعالم، على تطبيق “واتسآب”.
ونقل التقرير عن مصادر من داخل “واتسآب”، تأكيدهم أن المنصة تجري تحقيقا داخليا، حول عملية الاختراق “الكبرى”، التي تعرض لها التطبيق واستهدف عددا كبيرا من المسؤولين الحكوميين والعسكريين في نحو 20 دولة بالعالم.
ورفعت رسميا “واتسآب” دعوى قضائية ضد شركة “إن إس أو غروب” الإسرائيلية المطورة لأدوات القرصنة الإلكترونية، متهمة إياها بأنها تصنع وتبيع منصات قرصنة، استخدمت في اختراق واتسآب.
ولكن المجموعة الإسرائيلية علقت على ذلك الاتهام، وفقا لما نشرته القناة “12” العبرية، بقولها إنها تبيع برامج التجسس والقرصنة فقط وحصريا لعملاء حكوميين ومؤسسات رسمية.
ونقلت “رويترز” عن أشخاص مطلعين على التحقيق، قولهم: إن بعض الضحايا الذين تم اختراق حساباتهم لمسؤولين حكوميين من أميركا والإمارات والبحرين والمكسيك وباكستان والهند.
ورفضت “إن إس أو غروب” التعليق على تلك التقارير المتعلقة باختراق “واتسآب”، وقالت إن منتجاتها تستخدمها الحكومات والمؤسسات الحكومية فقط للقبض وتتبع الإرهابيين والمجرمين.
وأوضح التقرير أن “سيتزن لاب” مجموعة الأبحاث المستقلة التي تعمل لمصلحة “واتسآب”، اكتشفت الاختراق، وقالت إن هناك نحو 100 من الضحايا على الأقل من الصحفيين والمعارضين وليسوا مجرمين على الإطلاق.
المصدر : رويترز