في هذه المجالات سيستثمر الإماراتيون في لبنان !
ما إن أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري الخبر السعيد من الإمارات برفع حظر الإماراتيين سفر مواطنيهم إلى لبنان .. حتى تنفس اللبنانيون عامة والإقتصاديون من بينهم خصوصا الصعداء…
إنها أحد الخطوات للنهوض بالإقتصاد في لبنان.
رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية الخليجية إيلي رزق أكد لموقع الكلمة أونلاين أن الذهاب إلى الإمارات لم يكن للتسول من السلطات الحاكمة.
وطبعا، هنا يرد على كلام إعلاميٍّ اتهم الفريق اللبناني المرافق للرئيس الحريري “بالتسول”، وشدد على أن الزيارة هدفت إلى جذب الإستثمارات، بناء على دعوة رسمية من الجانب الإماراتي، ورغبة حقيقية من رجال أعمال إماراتيين للإستثمار في قطاعاتِ النفط والغاز والكهرباء والبنى التحتية والإتصالات وإدارة الموانئ البحرية لما تتمتع به الإمارات العربية المتحدة من خبرة واسعة في إدارة الموانئ العالمية.
رزق أردف قائلا إنه من مصلحة الإماراتي الإستثمار في لبنان، نظرا لتوفر المجالات والطاقات مع انجذاب الإمارتيين بالفكر والإبداع والتميّز اللبناني معطوفة على الذكاء والخبرة.
أهمية قطاعات النفط والغاز والكهرباء والبنى التحتية والإتصالات وإدارة الموانئ البحرية المدرجة في الإستثمار الإماراتي، تكمن في أنها قطاعات تتكفل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهي أيضا أحد مقررات “سيدر” لدعم لبنان اقتصاديا.
رزق أشار إلى استكمال اللقاءات من أجل البدء بوضع هذه المشاريع قيد التنفيذ، وأعلن أنه بدأت أولى اللقاءات للإطلاع على الإستثمارات الموجودة في كلا البلدين، مع مناقشة المجالات المفتوحة أمام اللبناني للإستثمار في الإمارات.
كما سيحصل لقاء ثان للتأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الدولتين، وهو ما انعكس في القمة التي استضافت الرئيس الحريري في حضور ولي عهد أبو ظبي على مدى يومين.
اللقاءات المقبلة ستتم على مستوى رسمي أي مع الوزراء المعنيين وعلى مستوى رجال الأعمال بدعوة من رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير محمد شقير لعقد المؤتمر الإستثماري الإماراتي في لبنان بالتنسيق مع السفير الإماراتي في لبنان حمد الشامسي من دون تحديد مواعيد، ولكن رزق أكد أن زيارة الوفد الإماراتي لبنان قريبة أي في غضون أسابيع من الشهر الحالي بعد عودة الرئيس الحريري من جولته الأوروبية.
إذا، اليوم مجددا، يعود الإستثمار الإماراتي في لبنان في القطاعات المذكورة سابقا، مضافة إلى القطاع الخدماتي، الأول في لبنان!
الكلمة اونلاين