بعدما كان لبنان وجهة الماركات العالمية… “42 ماركة أقفلت فروعها حتى الآن”!
صدى وادي التيم – إقتصاد/
كتبت باسكال أبو نادر في موقع النشرة:
في العام 2005 كان لبنان وجهة الماركات العالمية الأجنبية وكان نقطة إرتكاز لدرجة أن أي ماركة إن لم تكن موجودة في لبنان وبيروت فهي غير موجودة في الشرق الأوسط، ومنذ ذلك التاريخ بدأت مجموعة الماركات العالمية التي وضعت بلد الأرز نصب أعينها تتوسّع شيئاً فشيئاً.
في السابق كان اللبنانيون يتهافتون الى المراكز التجارية للتسوّق، اليوم إختلف الحال فعندما تدخل أي مركز تجاري تجده يشبه “مدينة أشباح” خالية من المتاجر التي تضم الماركات الأجنبية التي تميّز بها لبنان، فالأزمة الأخيرة والتي بدأت ما بعد الإحتجاجات قضت على وجود عدد كبير من الماركات العالمية.
“42 ماركة عالمية أقفلت فروعها من تشرين الأول 2019 الى اليوم”. هذا ما يؤكّده رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز “الفرانشايز” يحيى القصعة، لافتاً عبر “النشرة” الى أن “الضجّة الأكبر حصلت مؤخرا بعد إقفال 20 ماركة عالمية من مختلف القطاعات أي الألبسة، مستحضرات التجميل، مطاعم… فروعها في لبنان”، مضيفا: “المشكلة حالياً أيضاً مع حاملي الإمتياز في الخارج أنه عادة الشركة تأخذ أكثر من ماركة لبنانية والبعض يصل الى حد إحضار ثمانية أو تسع ماركات عالمية الى بيروت”.
يشير يحيى القصعة الى أن “المشكلة لدى حاملي الإمتياز على الأراضي اللبنانيّة رأوا عدم جدوى للإستمرار في ظل وجود ثلاثة أسعار للدولار، وعدم الإستقرار”، لافتاً الى أنه “وبإحصاء قام به الإتحاد الأوروبي في العام 2012 تبيّن وجود 1100 ماركة، بين مانحي وحاملي إمتياز يتوزعون مناصفةً”، مشددا على أنه “من ذلك الوقت وحتى العام 2019 خسرنا ماركات في حين تم فتح محلات تضم ماركات أخرى، ولكن من العام 2019 نحن نخسر دون أن تدخل أي ماركة جديدة الى الأسواق”.
لقراءة المقال كاملاً: باسكال أبو نادر – موقع النشرة