في هذه القصة يروي رئيس مجلس ادارة مصلحة الابحاث العلمية الزراعية الدكتور ميشال افرام حكاية التطور الذي شهدته مصلحة الابحاث العلمية الزراعية منذ العام 2002،  اذ كانت المصلحة  آنذاك تملك 8 محطات و20 مختبرا” وتتضمن 150 موظفا”. اما اليوم وفي العام 2019، تملك المصلحة 12 محطة، 120 مختبرا” و450 موظفا” وجميعهم موافق عليهم حسب الاصول من قبل مجلس الادارة، وزراء المال والزراعة،مجلس الخدمة المدنية، التفتيش المركزي وغيرها من أجهزة الرقابة.
ان المختبرات الحالية تلعب دورا” مهما” في كل الفحوصات المطلوبة في لبنان.
وقال افرام سابقا” كان يقال: لا مختبرات في لبنان. حاليا” جميع الدول تعترف بمختبرات مصلحة الابحاث العلمية الزراعية علما” ان هذه المختبرات والمراكز أنشئت من خلال مجهود شخصي.
ولفت افرام الى انه لم يرد الى مصلحة الابحاث أي انذار بخصوص الارصاد الجوية  أو أي شكوى من المزارعين بخصوص تهدم عرائش العنب بسبب الثلوج أو أي مسألة مالية أو اي انذار بخصوص تحاليل التلوث.
وختم افرام ان المصلحة فخورة بانها نظيفة الكف في كل الملفات المالية، العلمية و الادارية وهي تحافظ على الامانة الوطنية أي خدمة المواطن

المصدر : الرأي