بعد عشرين سنة على الجريمة…المجلس العدلي يصدر حكمه في جريمة اغتيال القضاة الاربعة في صيدا

بعد 20 عاماً على الجريمة، أصدر المجلس العدلي حكمه مساء اليوم في ملف اغتيال القضاة الأربعة على قوس محكمة الجنايات في صيدا عام ١٩٩٩. وقضى الحكم بإنزال عقوبة الإعدام بأمير “عصبة الأنصار” أحمد عبد الكريم السعدي و4 أخرين من “عصبة الأنصار”، وتبرئة الموقوف الوحيد في هذه القضية الفلسطيني وسام طحيبش للشك وعدم كفاية الدليل. وكانت هيئة المجلس بدأت بالتذاكر لإصدار الحكم الثالثة والربع بعد الظهر واستمرت في التذاكر حتى أصدرت حكمها قبل قليل. وتليت خلاصته في قاعة المجلس في قصر العدل في حضور المتهم طحيبش وعقيلة القاضي الشهيد وليد هرموش المحامية غادة جنبلاط والمحامي بلال أبو ضاهر شقيق القاضي الشهيد عاصم أبو ضاهر والمحامي مصطفى قبلان عن الدولة التي تدخلت مدعية في الملف. وبكى طحيبش عندما سمع ببراءته وضرب بيديه على صدره وقال “شكراً للمجلس العدلي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى