(بالصور )حفل تقليد اوسمة السلام في قيادة الكتيبة الاسبانية في اليونيفيل

 

( بالصور ) حفل تقليد اوسمة السلام في قيادة الكتيبة الاسبانية في اليونيفيل

 خاص : صدى وادي التيم 

تقليد ميدالية الأمم المتحدة للأعضاء البرازيليين والصربيين والسلفادور والإسبان المشاركين في الوحدة الإسبانية في لبنان، وتقديرا لاستكمالهم متطلبات الجدارة كأعضاء في القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) ، قدم رئيس البعثة وقائد قوة اليونيفيل اللواء مايكل بيكي ميدالية الأمم المتحدة إلى أفراد الوحدة الاسبانية.

 

وقد أقيم حفل تقليد الميداليات العسكرية ل”بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان” (ميدال باراد) في قاعدة “ميغيل دي سرفانتس”، حيث قدمت الميداليات إلى الوحدة الثامنة والعشرون من الكتيبة الإسبانية المكونة من جنود برازيليين وصربيين وسلفادور وإسبان. ترأس الحفل الجنرال ميكال بيري، يرافقه رئيس القطاع الشرقي في اليونيفيل، العميد فرانسيسكو خافيير روميرو ماري. كما وحضر الحفل عددا” من السلطات المحلية (وممثلين عن السلطات المدنية والعسكرية والدينية في البلاد).

 

حضر الحفل عدد من كبار الشخصيات من بينهم السفير الصربي في لبنان، السيد أمير الفيتش ، والسيد ريكاردو سانتوس ألفونسو ممثلاً عن السفارة الإسبانية. اما من الجيش اللبناني فقد حضر العميد الركن روبير العلم ، قائد قطاع جنوب الليطاني جنبا إلى جنب مع قائد اللواء السابع العميد الركن روجي حلو وقائد اللواء الخامس العميد جبرايل معلوف.

 

خلال هذا الاحتفال ، تلقى الجينرال بيري قائد قوات اليونيفيل التحية ، من بعدها قام بتفقد الوحدات المُشَكَّلة ، ثم انتقل إلى رفع الأعلام ، على وقع عزف النشيد الخاص لكل علم. ثم بدأت مراسم تقليد الأوسمة من قبل قائد اليونيفيل ، ورؤساء الوحدات وغيرهم من كبار الضباط الذين حصلوا على الميداليات أولاً. وفي الحفل القى قائد قوة اليونيفيل كلمة سلط فيها الضوء على العمل الجيد الذي قامت به عناصر الكتيبة الاسبانية للمساهمة في احلال السلام والاستقرار في جنوب لبنان.

 

إنه لشرف لي أن أكون هنا اليوم في مرجعيون لحضور حفل تقليد الاوسمة للوحدة الإسبانية ولأقدّم شخصيّاً لجميع جنود الكتيبة اكسترامادورا ‘Brigada Extramadura’ التحية والشكر ، لعملكم اليومي في حفظ السلام.

كما يسعدني أن أحظى بفرصة مخاطبة زملائكم من البرازيل والسلفادور وصربيا ، لأعبر عن امتناني لكم جميعا” ، على خدمتكم المتفانية لليونيفيل وشعب جنوب لبنان وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701.

التزام إسبانيا تجاه اليونيفيل وشعب جنوب لبنان واضح وثابت منذ اعتماد قرار مجلس الأمن 1701. انتشار الكتيبة الإسبانية المؤللة ، وتوليها قيادة القطاع الشرقي في اليونيفيل تحت القيادة النموذجية للجنرال خافيير فرانسيسكو روميرو، فضلا” عن مشاركة وحدة الإشارة وضباط أركان يعتبر مساهمة كبيرة ومميزة لأي بلد. كما وأن مشاركة القوات الصربية والسلفادورية في كتيبتكم المؤللة هو أمر يستحق الترحيب ، لأنه يتيح الفرصة للقوات من البلدان المساهمة ذات العديد القليل، بتقديم مساهمة فعّالة في عملية حفظ السلام هنا في جنوب لبنان.

كلمة اللواء مايكل بيري :

أنا لا أعتبر هذا الدعم أمراً مفروغاً منه ، وبحضور الملحق العسكري الإسباني  والسفير الصربي  ، أود أن أشكر الحكومات الإسبانية ، والصربية والسلفادورية على دعمهم المستمر والدائم لهذه البعثة ولقضية اﻟﺴﻠﻢ واﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟيين.

منذ انتشاركم ، تفوقتم رجال ونساء الوحدة الإسبانية في تنفيذ المهام اليومية ، التي تشكل جزءا من حياة كل فرد من أفراد حفظ السلام في قطاع الشرقي لليونيفيل. القيام بدوريات ليلاً ونهارًا ، وتعزيز مراكز المراقبة ، والمشاركة الرئيسة للقيادة ، وتخطيط وتنفيذ مشاريع  من قبل فريق التعاون المدني العسكري CIMIC ، والحفاظ على الهدوء على الخط الأزرق والأهم من ذلك ، القيام بعمليات مشتركة مع شركائنا الاستراتيجيين وزملائنا في الجيش اللبناني. يمكنكم أن تفخروا بالتعايش والمشاركة التي قمتم بها مع السكان المحليين ، والذين انتم هنا في خدمتهم. وبالفعل فإن حضور الضيوف اللبنانيين هنا هو علامة واضحة على المودة والاحترام اللذين يكنهما سكان المجتمع المحلي لأفراد قوات حفظ السلام في بلدهم.

أحثكم جميعاً اليوم على التفكير بما لمنح هذه الاوسمة من معنى. إنه رمز وتذكير بإنجازاتكم الفردية والجماعية في الحفاظ على السلام والهدوء في منطقة عمل قوات اليونيفيل. ضعوه بفخر من الآن فصاعداً ، لأنكم تستحقونه لما قمتم به خلال انتشاركم ، لقد ساهمتم في تحسين حياة الشعب اللبناني في المنطقة التي نخدمها ، وقمتم بتمثيل دولكم في خدمة السلام. انكم قد مثلتم بلدانكم في قضية السلام.

واتمنى أن أختتم كلمتي بالقول لكم  جميعا” أنه كان من دواعي سروري العمل معكم أثناء هذه المدة منذ انتشاركم وحتى الآن. يعود الفضل في مهنيتكم ، صداقتكم ، روح التضامن  وإخلاصكم  للقوات المسلحة لبلدانكم. أتمنى لكم التوفيق في ما تبقى من مهمتكم – وأنا أعلم أن زملائنا السلفادوريين سيغادرون في شهر أيار ، بعد ان امضوا عاما” كاملا” هنا – في حين أن الوحدات الأخرى لا يزال لديها الوقت للخدمة خلال الستة أشهر من انتشارها. وإنني أتطلع إلى التحدث مع البعض منكم شخصيا” بعد اختتام احتفال اليوم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى