ابوفاعور في العشاء السنوي لهيئة صندوق دعم المريض: لا رغبة للاشتراكي في التمثيل في اللجنة الادارية المقبلة لمستشفى حاصبيا

 

خاص صدى وادي التيم

رعى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط حفل العشاء السنوي لهيئة صندوق دعم المريض – جمعية لمعة حياة الذي نظمته وكالة داخلية حاصبيا مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي في دار حاصبيا .

حضر الحفل الوزير وائل ابو فاعور ممثلاً النائب تيمور جنبلاط ، النائب انور الخليل ، مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي حسن دله ، قائمقام حاصبيا احمد كريدي ، عضو المجلس الدستوري القاضي رياض ابو غيدا ، ممثلون عن النواب قاسم هاشم ، أسعد حردان وعلي فياض وممثل الوزير علي حسن خليل ، أعضاء المجلس المذهبي الدرزي ، اعضاء من مجلس القيادة ووكلاء داخلية ومفوضين من الحزب التقدمي الاشتراكي ، ممثلين عن الاحزاب والهيئات الرسمية والتربوية والاجتماعية والمصرفية ، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من المناصرين والمدعووين .

بعد النشيد الوني اللبناني وكلمة ترحيب من عريفة الحفل أميمة علود كانت كلمة لجمعية  لحمعية لمعة حياة  للسيد ناجي غبريل ابرز ما جاء فيها : نلتقي اليوم لمناسبة العشاء السنوي لهيئة دعم صندوق المريض هذه الغرسة التي زرعها الوزير وائل ابو فاعور بتوجيه من الزعيم وليد جنبلاط ، هذا الصندوق الذي يعمل ويستمر بدعم من الخيرين واصحاب الايادي البيضاء ويقدم الدعم لجميع المحتاجين من المرضى بصرف النظر عن انتمائهم السياسي او الطائفي او المناطقي  .

تلاها كلمة للنائب الخليل قال فيها :

لأن الإستقرار الإجتماعي يبدأ بالأمن الصحي يتجدد اللقاء لمسيرة شعارها الحياة وقضية غايتها الإنسان.

وأننا نجد أنفسنا معنيون بهذه المشاركة لأن المرض لا يميز بين شخص واخر ولا بين إنتماء وآخر. ونحن تعودنا أن نلتقي معكم دائما على الخير، ومن ينذر نفسه للخير،عليه أن يلتزم فقط المعايير الأخلاقية والإنسانية.”

وأضاف الخليل مشيداً بوطنية المبادرة واعتماد معياري الحاجة والإستحقاق: “لمعة حياة ” وهيئة صندوق دعم المريض، المبادرة التي تنطلق في منشئها الأساس من فكر كمال جنبلاط والتي أطلقها وليد بك جنبلاط ويتابعها تيمور بك اصبحت معلما من معالم الخير في منطقتنا وعدد كبير من مناطق لبنان تساعد الكثير من المرضى والمحتاجين دون تفرقة، لا معايير سياسية أو طائفية أو مذهبية.

ومنتقدا سياسة الإنفاق التي كانت قائمة لسنوات في الدولة أضاف الخليل “أما أرقام موازنات الدولة المتعاقبة منذ سنوات حتى اليوم، لا تميز للآسف بين الحاجة الإنسانية الملحة للمواطن في الطبابة وفي المساعدة الإجتماعية، وبين الإنفاق المتهور وغير المسؤول الذي يجري في مرافق كثيرة في الدولة.

تلاها كلمة راعي الحفل أبرز جاء فيها : اليوم ولمناسبة الحديث عن الضوضاء والكلام المحق بسبب عودة احد العملاء الى لبنان سالماً غانماً ومحمياً ، ولست اقول هذا من باب التخوين بل من الخوف على مستقبل الوطن ومن باب الامانة لدم كل الشهداء الذين سقطوا بالمواجهات مع العدو الاسرائيلي دفاعاً عن الجنوب ، فلا يجوز ان تكرس الدولة اللبنانية منطق الالتباس في المواطنية ولا يمكن ان يتساوى من قاتل اسرائيل وصمد بوجهها مع من تعامل وقهر أهله بأسم اسرائيل ، لذلك ندعو القضاء اللبناني الى النظر في هذه القضية من باب القضاء والحقوق والواجبات تجاه المواطنين ، ولنا كامل الثقة بأن القضاء سينظر بعين العدل وسيصدر الاحكام التي تحدد الفاصلة في الانتماء الوطني .

اما بالنسبة لصندوق دعم المريض فأن المبادرة التي اطلقها الحزب التقدمي الاشتراكي هي فرصة لكل الخيرين في هذه المنطقة لكي نتشارك واياهم في خدمة ابناء منطقتنا ، فالمريض مريض والخير خير ومن اراد ان يفعل الخير هو هو الى اي طائفة او تيار انتمى  ،

ونرى في هذه المشاركة الحاشدة اليوم خير تعبير عن هذه الارادة الخيرة لابناء هذه المنطقة وتاكيد على وحدة هذه المنطقة .وانني اذ اشدد على الشفافية التي تعتمد في هذا الصندوق والذي خرج من كنف الحزب التقدمي الاشتراكي  واصبح يدار من مجموعة من الخيرين والمهتمين بالشأن العام وبخدمة الانسانية فأن الحزب يفتخر بإطلاقه هذه المبادرة التي اصبحت في ايد أمينة وحريصة تعرف كيف تحافظ عليها وتعرف كيف تطورها ، لذلك بأسم النائب تيمور جنبلاط  اشكر مشاركتكم ومساهمتكم في دعم هذا الصندوق

اما بالنسبة لمستشفى حاصبيا الحكومي عندما كنا في وزارة الصحة قدمنا كل امكاناتنا للمستشفى من دعم وفتح اقسام جديدة لكن المستشفى لم يعمل كما يجب ، وقلت ثقة ابناء المنطقة بالمستشفى ، فالمرضى في هذه المنطقة لا يفكرون في المستشفى الا عند استنفاذ كل الامكانات في المستشفيات الاخرى ، والسبب يعود الى خلل في الادارة ليس بسبب تقصير بل بسبب عدم القدرة على إدارة أمور المستشفى ، والعلاج الحقيقي هو ان ترتفع أيادي السياسة عنه ، واليوم اعلن بأسم تيمور ووليد جنبلاط ، ونحن برغم حضورنا الكبير في منطقة حاصبيا  لا نريد تمثيلاً سياسياً في ادارة مستشفى حاصبيا ، هذا المستشفى للمرضى والمحتاجين وليس لهذا الحزب او ذاك ، وادعو لتشكيل مجلس ادارة لمستشفى حاصبيا على قاعدة الكفاءات والامتحانات والخبرة ونطلب من كل القوى السياسية في هذه المنطقة ان تعتمد هذا الموقف رأفة بحاصبيا وبالمرضى المحتاجين وبفقراء حاصبيا . آن الاوان ان يكون في حاصبيا مستشفى يقدم الحد الادنى من الخدمات الطبية .

وتخلل العشاء قصيدة للشاعر مازن ابو غنام .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى