متطوعون من الكتيبة الاسبانية يبنون رصيفاً للمشاة في برج الملوك

 

 

ضمن نشاطاتها المتنوعة ان كان في حفظ السلام وتنفيذ القرارات الدولية في جنوب لبنان، تقوم قوات الطوارئ العاملة ضمن اليونيفيل في الجنوب عامة والكتيبة الإسبانية في منطقة عملها في القطاع الشرقي( قضاء مرجعيون) خاصة, بمساعدة البلديات والاهالي بشتى الوسائل والطرق المتاحة لديها، ان كان لجهة تقديم المساعدات اللوجستية او المعنوية او الخدماتية.
فبعد المساعدات الطبية المجانية وتعبيد الطرقات و إنارة الشوارع وتعليم اللغة الإسبانية، فها هم اليوم عناصر الكتيبة الاسبانية يتطوعون اختياريا لمساعدة بلدة معينة خلال فترة تواجدهم في لبنان التي تمتد لستة أشهر تحت شعار “لنترك بصمة فرح على وجوه الاهالي.”

وكما جرت العادة المتبعة في كل كتيبة تأتي إلى لبنان ينقسم جنودها اختياريا إلى قسمين الأول هو قسم الدوريات والمراقبة اما الثاني فهو للعمل التطوعي الاختياري حيث نراهم اليوم في بلدة برج الملوك نساء ورجال من عناصر هذه الكتيبة يقومون بتنفيذ مشروع إنشاء رصيف للمشاة بأنفسهم يمتد لمسافة 550 متراً تقريبا من مثلث برج الملوك سهل الخيام كفركلا إلى وسط البلدة عند مدخل مبنى البلدية تحديداً ، ممولاً بالكامل من المملكة الإسبانية وتحت إشراف البلدية وبشخص رئيسها ايلي سليمان الذي اثنى على جهود هؤلاء العناصر الذين تركوا عائلاتهم في اسبانيا، كما وصفهم ، وجاءوا الى لبنان ليس فقط من اجل حفظ السلام على الحدود اللبنانية فحسب بل ليتركوا بصمة ايجابية اينما حلوا من خلال عملهم ومشاركة ابناء المنطقة في كل نشاطاتهم واحتفالاتهم وان يمدوا لهم يد العون قدر المستطاع حسب امكانياتهم. فألف تحية اجلال وتقدير لهؤلاء ونحن لهم من الشاكرين.

الين سمعان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى