هشام طقش موهبة منذ الصغر وريشة مرهفة في الكبر
تحقيق صدى وادي التيم
برغم مسؤوليته التربوية وهموم التعليم التي لا تنتهي …كان للفن الحصة الاكبر في يومياته ، وهاجسه الذي يؤرقه ويطيب له التحدث به أمام ضيوفه وزواره ، فتراه متى سنحت الفرصة حدثك عن لوحاته ، هذه أحببت أن ارسمها وتلك استغرقت كذا أسبوع حتى أنتهت ووو … تبصر شغفه للرسم في عيونه ،يحدثك عن اللوحة كأنها أحدى بناته أو فرد من عائلته ، يفصّل تاريخ كل لوحة رسمها والمدة التي استغرقتها ولماذا أحب ان يرسمها ، جدران منزله كمدرسته ، في جميع الزوايا لوحاته معلقة تضفي على المكان روعة التاريخ وجمال الطبيعة وقدسية الفن . انه الفنان هشام حسين طقش أبن النبطيه الجنوبية .
خط بريشته جمال الطبيعة بكل تفاصيلها من جبال وسهول وأنهر وقلاع ، ولم ينسى المنازل القديمة التراثية وحتى تفاصيلها من شبابيك وابواب وقناطر ،
حكايته مع الرسم تفتحت من سن الثالثة عشرة ، عززها بوهبة خارقة في تدجين الريشة وتمازج الالوان ، فغاص في بحر اللوحات يرسمها ويجمعها و يشذب موهبته حتى حط به الرحال في كندا والتحاقه بجامعة ONTARIO UNIVERSITY OF ART التي أهلته لاقامة الكثير من المعارض في مونتريال ،كانساس سيتي ، تورونتو ، فيلادلفيا والعديد من المدن الاخرى ، بالاضافة الى المشاركة في العديد من الندوات والمؤتمرات .
وبعد عودته الى لبنان أقام معرضين إفراديين : معرض “حنين الارض ” 2008 ومعرض “رسوماتي ” 2013 كما شارك في العديد من المعارض الجماعية والخاصة ،كما ساهم في تنظيم العديد من الأنشطة الفنية الهادفة والمعارض الرائدة مثال: صدىُ الأيام 2016 وحنين عاملة 2017 وحرف من ذهب 2018 وزهر والحان 2019 التي ضمت عشرات الفنانين
كما كان رائداً في تأسيس ” ملتقى أطياف الفني” الذي جمع نخبة من فناني منطقة النبطية وجوارها