الخليل : العبرة تبقى دائما بالتنفيذ…

يتبيّن مما ورد من بحثٍ خلال لقاء أربعاء النواب البارحة برئاسة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي أن طاولة الحوار الإقتصادي قد أجمعت بكاملها على اعتبار أنّ أهم النقاط تُلخّص ب٢٢ نقطة من أصل ٤٩ موضوع كانت في الورقة التي وزّعت على الحاضرين، وأن السير بهذه النقاط يجب أن يكون سريعاً ،لا متسرعاً، ليتم معالجتها خلال فترة ستة أشهر.
إلا أن حركة الحكومة فيما يتعلق بهذه النقاط المحسومة تظهر وكأنها خجولة لا تفي ياستعمال الوقت الذي أصبح من أهم عوامل الإنجاز لهذه النقاط، واستعادة لبنان ثقة الداخل والخارج لإعادة تصحيح تصنيفه المالي بما هو أفضل مما نحن عليه الآن.
وليعلم الجميع بأن المجتمع الدولي يراقب باهتمام بالغ كل حركة أو تلكؤ نقوم بها في الملفات الإصلاحية المتفق عليها بدءاً بملف الكهرباء، الذي أصبح مهزلة المهازل، وانتقالاً الى إرسال موازنة ٢٠٢٠ الى المجلس النيابي ضمن الوقت الدستوري.
نلاحظ أن حركةً مباركةً قد بدأ بها دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري وهذا جيد. ولكننا نطمح الى حركةٍ أوسع نطاقاً وأكثر شمولاً لمعالجة النقاط المتفق عليها.
الآمال معقودةٌ على قدرتنا بأن نثبت للعالم جدّيتنا بالممارسة الحقيقية لتنفيذ وعودنا حرصاً على عدم انزلاقنا النهائي في المحظور، ولأن العبرة تبقى دائماً بالتنفيذ”