مسيرة وفاء للنائب اللبناني الذي دخل موسوعة غينيس

مسيرة وفاء للنائب اللبناني الذي دخل موسوعة غينيس

رنا جوني

مسيرة وفاء من أهالي كفررمان بكافة اطيافها، ببلديتها ومخاتيرها واحزابها وجمعياتها وكل فعالياتها، بإتجاه دارة النائب عبد اللطيف الزين، الرجل الذي دخل كتاب غينس من باب النيـابة الذي بقي فيها 56 عـاما أعطى للجنوب ولكفررمان الكثير من العطاء والخدمات، وتشهد له العديد من الاحداث بمواقفه التاريخيه لعل أبرزها وقوفه امام أهل كفررمان برحله عودتهم الى البلدة بعد أن أبعدهم العدو عنها في تسعينيات القرن الماضي، وأيضا موقفه المؤيد لثورة الجيـاع الذي خاضها مزارعوا التبغ أمام الريجي وغيرها الكثير من المواقف المشرفة التي وسم بها تاريخه السياسي والنيابي.
وتكريما لتلك العطاءات كانت زيـارة الشكر والوفاء لعرين كفررمان الكبير، وهذا ما ركز عليه رئيس البلدية المحامي ياسر علي أحمد الذي كانت له كلمة بإسم الجميع شدد فيها على قيمة النائب الزين التي جسدت عنفوان كفررمان، ووفاء رجالها وإخلاص نسائها”، واصفا إياه بأنه ” بذرة أرز زرعت في أرض كفررمان المعطاءة(…) فكنت ثابتا في مواقفك بفضل إرادتك الصلبة”.
وأكد علي احمد أن زيارة الوافاء إنما هي ” مبادرة محلية، من هذا الجمع الوفي لتكون عربون شكر لكم ولتاريخكم وجودكم طوال أكثر من نصف قرن”.
وأعلن علي احمد عن تشكيل لجنة لتكريم عبد اللطيف بك الزين وإطلاق إسمه على الشارع الرئيسي إضافة الى إقامة ندوة شعرية في دارته والبدء بتأليف كتاب يروي سيرته التاريخية، واقامة مهرجان سياسي تكريمي له في النادي الحسيني”.
بدوره النائب الزين شكر للوفد هذه المباردة القيمة التي تصب في خانة الوفاء والمحبة.
وكانت كلمة من القلب للأستاذ سعد الزين أكد من خلالها أن “دارة الزين ستبقى مفتوحة للجميع، لأن خدمة الناس لا تتوقف على منصب، ونحن سنكمل الطريق الذي بدأنا، لأن الناس لها عندنا الكثير وسنبقى أوفياء لها”.
بعدها تم تقليد الزين درع الوفاء التقديري لتختتم الزيارة بالتقاط الصورة التذكارية.