محافظ النبطية القاضي محمود المولى ترأس اجتماعا لمجلس الامن الفرعي

 

 

ترأس محافظ النبطية القاضي محمود المولى في مكتبه في السراي الحكومي اجتماعا لمجلس الامن الفرعي في الجنوب وحضره النائبة العامة الاستئنافية في النبطية القاضية غادة ابو علوان، قائد منطقة الجنوب العسكرية في الجيش اللبناني العميد جميل سيقلي، نائب قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العقيد حسين عسيران، رئيس دائرة الامن القومي في الامن العام في الجنوب العقيد علي حطيط، رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي في الجنوب العقيد زاهر عاصي، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العقيد الركن علي اسماعيل ممثلا رئيس فرع مخابرات الجنوب العميد فوزي حمادي ، قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله، قائد سرية درك صور العقيد عبدو خليل، رئيس جهاز امن السفارات في الجنوب العقيد هيثم زيدان، المدير الاقليمي لامن الدولة في النبطية الرائد طالب فرحات، امر مفرزة تحري النبطية المقدم جناح ابو خزام، رئيس دائرة امن عام النبطية الرائد علي حلاوي، رئيس مكتب معلومات النبطية في قوى الامن الداخلي الرائد حسين فرحات، رئيس مكتب مخدرات الجنوب الرائد هيثم سويد، رئيس مكتب استقصاء الجنوب الرائد شربل حبيب.
إستهل المحافظ المولى الإجتماع بالترحيب بالقيادات الامنية والعسكرية في الجنوب والنبطية، مثنيا على “دورها في حفظ الامن والاستقرار وملاحقة المخلين بالامن لتطبيق القانون”
وتطرق بالحديث عن مهرجان الإمام السيد موسى الصدر ودوره الوطني وخصوصاً الحاجة إليه في هذه الظروف الصعبة.
وقد عرّج على الأحداث في سوريا التي تنعكس سلباً على الأوضاع في لبنان محذراً من وجود بعض النازحين الذين يتواجدون في منطقتنا والخوف من أي عمل تخريبي إستغلالاً للحشود في المهرجان أو أثناء إحياء ليالي عاشوراء ومنوهاً بدور الأجهزة الأمنية في السنوات السابقة في الحفاظ على الأمن.
كما تطرق إلى عملية “حرق الدواليب المتكررة في المنطقة وضرورة مكافحتها لأنّ المستفيدين منها قلة قليلة.
وتحدّث عن محاضر مخالفة البناء الكثيرة لأتفه الأسباب علماً بأن المواطن الجنوبي مازال يعيش الخطر الإسرائيلي كل يوم من خلال التهديدات اليومية مطالبا إعادة النظر بهذه المخالفات وتنظيم المحاضر.
كماتحدث المحافظ المولى عن مشكلة السيارات المصنّفة زراعية أو تجارية وعددها بالآلاف ولا يستطيع صاحب هذه السيارة تسجيلها لعدم توفر إمكانية الترخيص لمؤسسة.
ودار نقاش بين المجتمعين حول “صلاحية البناء” والخلاف حول الصلاحيات في القانون أو في التطبيق ، وبالتالي المطلوب مراجعة وزارة الداخلية بالموضوع لمعرفة مشكلة البناء.
كما تطرقوا إلى مشكلة حرق النفايات في المكبات حيث لم يثبت من هو المسبّب في عملية الحرق. علماً أن القضاء أجرى عدّة محاولات لمعرفة من يقوم بحرق النفايات من دون جدوى.
أما بالنسبة لمهرجان الإمام الصدر في 31 اب 2019 المقرر في ملعب مدينة النبطية، فإن التدابير الأمنية جاهزة بكل شيء وخصوصاً على المداخل وعلى الطرقات الرئيسية ووجود دوريات على الطرقات العامة من كل الاتجاهات والمؤدية إلى باحة الإحتفال باستثناء ما يتعلق بأمن ” الرئيس نبيه بري” فهو محصور بشرطة المجلس المختص بذلك وبالتنسيق مع جميع الأجهزة
الأمنية والقوى العسكرية. كما وتبقى الإجراءات الأمنية جاهزة بعد الإنتهاء من احتفال الإمام الصدر وبدء الليلة الأولى من إحياء مراسم عاشوراء حيث تبقى الإجراءات الأمنية محيطة بالنادي الحسيني في مدينة النبطية.
وركز المحافظ على التشدّد بالإجراءات فيما يختص بالنازحين السوريين منعاً لحصول أي إختراق أمني .
وتم التأكيد على جهوزية التدابير الأمنية بشكل كامل مع التركيز على منع التجوّل للنازحين من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً كما في السنوات الماضية.
وتطرق الاجتماع إلى مشكلة الدراجات النارية والسيارات (الملغومة) التي تسبب إزعاجاً للمواطنين على مدى 24 ساعة ومن دون حسيب أو رقيب ، والمطلوب مكافحة هذه الآفة بكل الوسائل.
وجرى الحديث يالموضوع الأخطر مشكلة المخدرات وخصوصاً بالقرب من المدارس الجامعات والثانويات) حيث يخشي بعض مديري المدارس من إنتشار المخدرات داخل المدارس، علماً أنه يوجد مناطق تم فيها ضبط المخدرات (تول – حاروف) .

مصطفى الحمود

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى