جولة وزير التربية في البقاع الغربي وراشيا
استهل وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب جولته على البقاع الغربي وراشيا، يرافقه وزير الصناعة وائل أبو فاعور أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ضافر ناصر، مفوض الحكومة في مجلس الانماء والاعمار الدكتور وليد صافي، مدير الفرع الاول في كلية التربية الدكتور وسيم الخطيب، حيث عقد لقاء تربوي حاشد أقيم في قاعة بلدية جب جنين، حيث كان في استقباله النائبان السابقان اللواء أنطوان سعد والدكتور أمين وهبي، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا علي صفية مع وفد من المنسقية، وكيلا داخلية التقدمي في البقاع الغربي حسين حيمور والبقاع الجنوبي رباح القاضي مع وفد من التقدمي، عضو اللجنة الفنية الاكاديمية في وزارة التربية البروفيسور خالد الصميلي، رئيس جمعية آفاق احمد ثابت مدراء كليات وثانويات ومدارس ومعاهد رسمية وخاصة وفعاليات تربوية وثقافية واجتماعية.
وزير التربية اكرم شهيب قال:” علينا ان نخرج من الطوائف الى عالم اشمل وابعد عن المناطقية والطائفية والى كتاب وطني في المدارس الرسمية التي كان لها الدور الاكبر وخرجت قيادات وطنية كبيرة في هذا البلد.
وتابع شهيب ” جرت العادة ان تتدخل الاحزاب وتتدخل القيادات السياسية والفعاليات وتقول نريد المدير الفلاني ، المدرسة الناجحة يكون فيها مدير ناجح والثانوية الناجحة يكون فيها مدير ممتاز لهذا السبب اتخذنا قرارا وبكل شفافية سيكون لجنة على قدر من الاحترام في وزارة التربية تحدد الشخصية من خلال موضوع المقابلة من خلال قدرته العلمية والدورات التي انجزها والشخصية المكونة لقيادة المدرسة والطلاب هذه اللجنة بعد المقابلات تختار ثلاثة اسماء يمكن من خلالهم اختيار احد هذه الاسماء مديراً في اي مدرسة هذا العام سنطبق هذا الموضوع وبدأنا بأنفسنا وقد بدأنا بتعيين احد المدراء في مدرسة في عالية وممنوع التدخل السياسي في هذا الموضوع الا للخير واحيانا يكون هناك تدخل سياسي في موقعه لمصلحة التعليم وتبقى المصلحة هي مصلحة المدرسة ومصلحة الطلاب .وتركنا الحق لاصحاب العلم واصحاب المعرفة.
وفي موضوع المناقلات قال:” لن تكون المناقلات الا حيث يكون هناك فائض وحاجة للمدرسة الثانية، لا فائض ولا حاجة ليسمحوا لنا بأن لا يتعاقد احد في مدرسة ليست بحاجة الا اذا كان هناك قبول له في هذه المدرسة.
وتطرق الى موضوع المناهج الذي يحتاج للكثير من التطوير لانه خشبي وفيه الكثير من المواد وهو يحتاج الى نوع من الحياة حتى يعطى هذا الطالب الحق ليس في ان يكون فقط متلقٍ بل سيكون ايضاً هو معلم نفسه من خلال التفكير والبحث والمكتبه وتطوير افكار جديدة يمكن ان يطور نفسه من خلالها ويكون هو القدوة في الصف وان لا يكون السؤال في الامتحان هو في الحفظ والدرس بل المفكر الجيد والدارس الجيد هذه الامور امامنا لهذا العام يبقى موضوع مهم: موازنة الوزارة ٩٧٪ هي رواتب يبقى ٣ ٪ لولا موضوع الدول المانحة والمؤسسات المانحة لوزارة التربية وهي مبالغ مقبولة واكثر من مقبولة نتيجة موضوع طلاب النزوح السوري الذين لم يأتوا الينا الا نتيجة واقع سياسي في بلادهم جعل من الظلم اداة للهجرة والتهجير وفي مدارسنا اليوم ٢٧٠ الف طالب سوري يتعلموا في المدارس اللبنانية ومعهم ١٢٤٠٠ معلم (مستعان بهم ) لبناني ليسوا على خانة مالية وزارة التربية او وزارة المالية في لبنان، بدأت هذه الحركة معهم في عهد وزير التربية الاسبق الياس ابو صعب منهم من هو على مستوى علمي ومنهم من يعلّم بغير اختصاصه بالتالي سنعمل على معرفة الاختصاص والمادة التي يعلمها فواجب علينا ان نعلم النازح بطريقة صحيحة لاننا نستفيد في المرسة الرسمية والمجتمع من الامكانيات التي تعطى واي اعمار او ترميم للمدارس كله سيأتي من الاموال المخصصة من المساعدات من الدول المانحة وعلينا ان نعمل الى تعزيز وضع المتعاقدين لاننا لا نستطيع ان نجري امتحانات مجلس خدمة مدنية في وزارة التربية هناك ٢٢ الف متعاقد لا نستطيع ان نأخذهم بمرحلة واحدة انما على مراحل وسنؤمن تدريب سليم لمعلمي ثانويين.
من ٢٧٠ الف طالب سوري بدأووا من سنوات عديدة كان من بينهم ٤٨٠٠ تقدموا الى الشهادة المتوسطة و ٢٠٠٠ تقدموا لامتحانات الشهادة الثانوية وهناك طالب سوري اتو الى لبنان منهم الخامس على لبنان وهو سوري دخل منذ اربع سنوات تقدم المرحلة الثانوية.
وايضاً عندنا في مدارسنا ١٢ الف طالب فلسطيني ولا يجوز ان يبقى اي تلميذ خارج اطار التعليم هذا توجه عام انساني في الحزب التقدمي ان لا يبقى طالب خارج المدرسة وله حق التعليم ويبقى الامل بالمعلم والادارة بالمحامع الحاضن وان هناك قرار ان يبقى التعليم باوجهه وعزه.
ثم زار الوزير شهيب مركز وكالة داخلية البقاع الغربي في التقدمي حيث كان في استقباله وكيل الداخلية حسين حيمور واعضاء الوكالة والمعتمدين ومدراء الفروع ومحازبين حيث رحب حيمور بالوزير شهيب وبمسيرته الحزبية ونضالاته.
وقد تخلل اللقاء عرض للوزير شهيب لاخر التطورات السياسية شدد فيها على تمسك الحزب التقدمي الاشتراكر بمسيرة المصالحات التي تحفظ الشراكة والعيش الوطني المشترك وتصون السلم الاهلي وتحمي لبنان الذي نتطلع ان يكون على قدر تطلعات ابنائه في الحرية والتقدم والازدهار.
تلاه نقاش مفتوح مع الوزيرين شهيب وابو فاعور.