. وْ شو بكيت عْليكي يا بيروت… بقلم ريمان خالد عباد
صدى وادي التيم – رأي حر باقلامكم
شو بْكيت عْليكي يا بيروت
لَو فيِّي غَيِّر هيدا المَصير
جمال إسمِك صار بتابوت
بكّير عْليكي الأسود بكّير
كبير و زغير شاب و ختيار
تركوا أهلُن بهالإنفجار
شو بعد مستنّي يا لبنان
الواقع صار حلم و غفيان
عن حالة الشعب ما حدا سألان
يا بيروت فيكي شو صار
مَرْفأك عيونو غمرِتُن الكِحلي
و سما بلدِك عليكي مقهورة
والعالم قلوبا عَمْ تِغلي
بِ بيوتا قاعدي ومجبورة
تصلِّليلك حتّى تصيري
بَيروت لْ عَم نِحلم فيها
وْتَ بْ لبنان تِهدا الحِيري
يا رب بيروت حْميها
خلّونا نعيش ب كرامي
دمّرتوا لبنان الأخضر
خلّولنا نتفة سلامي
وطنّا كِرمالو عم يتدمّر
شوفو بيروت قْعِدو ب فَيّا
بْ كل مَيلي حَوَّطها الظّلام
فيها عريس وَدَّع راشيّا
وترك غصّة بالأَمن العام
ما عاد في أمن وحريّة
وطني مات ومعو شبابو
بيروت الحلوي ماتت صبيّة
والبلد بالحزن شرّع بْوابو
ريمان خالد حماد – العقبة