باسيل من القليعة : هذه المنطقه بحاجه الى الكثير من العنايه والاهتمام

قام وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بزيارة الى كنيسة مار جريس في بلدة القليعة. قضاء مرجعيون, يرافقه النائب سليم عون والوزير السابق طارق رالخطيب ووفد من التيار الوطني الحر حيث ترأس المنسونيور منصور الحكيم قداس الاحد بحضور رؤساء بلديات وفعاليات وحشد.
بعد القداس القى حكيم كلمة رحب فيها بالوزير باسيل والوفد المرافق متمنيا إيلاء هذه البلدة والمنطقة الاهتمام اللازم لما عانته من حروب وحرمان وكذلك العمل على اعادة اللبنانيين الفاريين الى الاراضي المحتلة عقب التحرير عام 2000.
بعدها انتقل باسيل والوفد المرافق الى قاعة الكنيسة حيث كلمات ترحيبية بالوزير باسيل الذي القى كلمة حيا فيها اهالي بلده القليعه ومرجعيون ومنطقتها على صمودهم رغم كل ما تعرضت له هذه المنطقه لا سيما خلال عدوان تموز 2006 حيث صمدتم واحتضنتم الكثير و اعطيتم خلالها الصوره والنموذج الجميل عن لبنان والذي نرى من خلاله لبنان الذي نتحدث دائما عنه لبنان التنوع ولبنان التعايش والتعدد ثم يجاوبون في الطائفيه ونحن نتحدث عن لبنان التنوع لان ذلك هو مفهومنا وقناعتنا في لبنان والتنوع هو في محافظه كل منا على هويته ومعتقده الديني ولكن يجب ان يكون لدينا معتقد وطني واحد هو في وحدتنا الوطنيه وهذا ما يسمح لنا في المواجهه, فالوحده الوطنيه لا تعني ان يذوب الناس في بعضهم البعض انما تعني ان يتحدث الناس مع بعضهم البعض حول مفهوم واحد للوطن وهو بسياده الوطن على ارضه وهذا مفهوم لا يتجزا ولا خلاف عليه.
اضاف, وهذا الجنوب اسمه جنوب الصمود لانه صمد وانتصر وآخر انتصار كان خلال عدوان تموز, ونحن نرى ان السياده هي وحده لا تتجزا ولا يمكن لاحد ان يعتدي عليها خاصه اذا كان غريب او ارهابي لذلك وفي ذكرى حرب تموز نعيش وحدتنا الوطنيه التي تجلت من خلال المواطنين الذين عبروا عنها بشكل تلقائي.
ولفت باسيل الى ان القانون الذي تقدم به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال دورته النيابيه الاولى للعوده والعفو عن المبعدين والذين هم موجودون في اسرائيل وباي ارض خارج لبنان ليس كي ينسوا معنى العماله وكم هي سيئه, لان اي تعامل مع اي كان خارج الوطن هو امر مرفوض و سيء ولكن هناك الكثير من اللبنانيين تعاملوا في السابق وحتى اليوم مع الاجنبي على حساب الوطن والعماله من الممكن ان تكون في العسكر وفي السياسه وفي السياسه تكون اخطر لذلك عندما نقول اننا نريد ان نسترد مواطنينا ضمن القانون وسيادة الوطن,
وتابع باسيل, نحن نعرف ان هذه المنطقه بحاجه الى الكثير من العنايه والاهتمام خاصه وانه ليس هناك من نواب ووزراء من هذه المنطقه يمثلوننا او يمثلونكم, و نحن عملنا قانون الانتخابات النيابيه كي يكون التمثيل افضل و لم نستطع تامين البطاقه الانتخابيه الممغنطه ولكن ذلك يتطلب منكم المشاركه في الانتخابات النيابيه والادلاء بصوتكم الذي يشمل فرقا كبيرا في الانتخابات النيابيه, مشيرا الى ان المواجهه ضد اسرائيل ليست عسكريه فقط الا انها ايضا في القطاع الزراعي و غيره بذلك علينا علينا دعم هذه القطاعات خاصه لما تتميز به هذه المنطقه من منتجات زراعيه مهمه لا سيما الزيتون وزيت الزيتون ونحن نعمل قدر الامكان على فتح اسواق جديده لتصدير الانتاج اللبناني الزراعي ما يساعد الناس اكثر على البقاء والصمود في ارضهم وقراهم.
لافتا الى ان قدره التيار الوطني الحر هي في قدرته على الدخول لكل المناطق وكل الطوائف لانه يتحدث بكلام وطني واحد هذا ما يجمع كل اللبنانيين وهذا ايضا ما يجعل التيار الوطني الحر غير منعزل في مناطق محددة, هذا الانفتاح الذي يجعلنا ان نذهب للاخرين وان نتحدث اليهم بعقولهم وقلوبهم, ونحن مستمرون في ذلك كي نعيش شراكتنا الوطنيه ووحدتنا الوطنية وان الطائفيه لا تستطيع ان تبني لنا وطنا, لذلك علينا ان نعيش المساواه بين المسيحيين والمسلمين من ضمن نظامنا ودستورنا وكل من يخرج على ذلك علينا رفضه لان ذلك قد يؤدي بالعوده الى المشاكل والحروب بين بعضنا البعض,

القليعة. لطف الله ضاهر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى