اتحاد بلديات جبل الشيخ: فواتير المولدات لا تصدق وباتت تقارب راتب الموظف

“في الأزمات تعرف المواقف، في زمن الترف لم نكن نسأل لأننا كنا نستعيض من كهرباء الدولة بكهرباء المولدات التي تديرها البلديات أو الأفراد، فكانت مادة المازوت مؤمنة ومتوفرة بأسعار زهيدة ومقبولة. أمّا اليوم وبعد الشحّ الكبير في مادة المازوت وارتفاع اسعارها بشكل جنوني في السوق السوداء، أصبحت فواتير المولدات لا تصدق وباتت تقارب راتب الموظف، فكيف يستطيع المواطن الإستمرار في ظل هذه الأوضاع”.

اضاف: “وما زاد الطين بلة، هو الغياب التام لكهرباء الدولة بحيث أصبحنا نشعر ولو لوهلة أننا لسنا من أبناء هذا الوطن لشدّة التقنين. وهو ليس بتقنين إنّما ظلم وتعسّف، فنرى الكهرباء للمحات قصيرة و تغيب عنّا لأيام وليال طوال، وبالتالي ترتفع فواتير المولدات بشكل جنوني إضافة الى تأثير ذلك على انقطاع مياه الشّفة بشكل كامل. لكن المفارقة بأن بعض البلدات والقرى المجاورة تنعم بالكهرباء وتستفيد من تيار الكهرباء عبر خطين منفصلين وبالتالي تأتيهم الكهرباء من مصدرين مختلفين”.

وتابع البيان “ارتضينا بالشّح في الانتاج، لكننا لن نرضَى بالسوء في التوزيع العادل والمحق بين كل بلدات وقرى القضاء. و هذا ما وعد به المدير العام لكن دون جدوى. حرمونا كهرباء مركبا تحت شعار أنها تقنيا لا يمكنها أن تصل الى قضاء راشيا، لكن هناك العديد من التقارير تشير عكس ذلك”.

وسأل رئيس الاتحاد أين حصتنا من كهرباء جب جنين؟ نحن لن نطالب بما هو ليس لنا، نحن نطالب بحقنا فقط ولن نرضى بأن تكون حصة غيرنا لغيرنا وحصتنا لنا ولغيرنا.

وأضاف البيان “إننا اليوم نرفع الصوت عبر وسائل الاعلام، لكننا حتما سنلجأ الى خطوات تصعيدية أخرى لرفع الظلم عن أهلنا وقرانا. وختاما “في الأزمات تعرف المواقف”.