مفاجأة الكاميرات: 11 معلماً قيد التوقيف.. وهذا ما ينتظر صفوف مرحلة الروضات!

 

علّق وزير التربية أكرم شهيب على الكاميرات التي زرعت في مراكز الامتحانات والتي أثارت الكثير من ردود الفعل من قبل المؤيدين والمعارضين لـما سمي “صفقة الـ 800 ألف دولار”.

وقال شهيب في مقابلة مع “الأخبار”: “رفضت منطق المؤامرة منذ البداية، واليوم أترك الكلام في هذه المسألة لـ3 أطراف: الأساتذة المراقبون والطلاب وأهاليهم. بالنسبة إلينا، أكدت الكاميرات أنّ الامتحان ليس نزهة، والمساواة بين المعلمين والمراقبين وبين المراقبين العامين ومراقبي الصفوف، ولم يجرؤ أحد على تهديدهم إذا لم يستجيبوا للوائح “التوصية” بابن الوزير أو ابن الضابط أو ابن الزعيم، بل باتوا يخرجون من مراكز الامتحانات بكرامتهم، ورغم أنف المزوّرين. وقد ضمنت الكاميرا للطالب المجتهد إجراء امتحانه بهدوء، وجعلت العلامة مستحقة للممتحنين، إذ لا يجوز أن ينال الطالب 14 من 20 في شهادة الثانوية العامة ويرسب في مباريات الدخول في الجامعة اللبنانية أو المدرسة الحربية. ومن حسنات الكاميرات أنها خفضت محاولات الغش بنسبة 60%، وبمساعدتها تمكنّا من توقيف 11 معلماً، وهم اليوم رهن التحقيق، فإذا كانوا متعاقدين سنصرفهم، وإذا كانوا في ملاك الوزارة فسنتخذ الإجراءات التأديبية بحقهم، ولا تساهل في هذا الملف. وأريد أن أذكر أن خزينة الدولة لم تتحمل قرشاً واحداً، والعقود أبرمت بين المناطق التربوية والشركات من كل المناطق التي تكفلت بالصيانة لمدة 3 سنوات، ودُفعت الأموال من صناديق الأهل في المدارس. وهذه الكاميرات ستبقى في المدارس الرسمية. أما المدارس الخاصة فتولت الكاميرات الخاصة بها”.

ورداً على سؤال حول وظيفة هذه الكاميرات في المدارس، قال شهيب: “هناك أفكار كثيرة، منها أن تجري مراقبة صفوف مرحلة الروضات لمعرفة طريقة التعامل مع الأطفال”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!