4 أسرار عسكرية لإيران.. وهل وصل “سومر” الذي يحمل متفجرات الى “حزب الله”؟
نشر موقع “ديبكا فايلز” الإستخباراتي الإسرائيلي مقالاً تناول ما سمّاه الأسرار الإيرانية للمواجهة، والمتمثلة بعنصر المفاجأة والأسلحة الدقيقة وصاروخ جديد.
واتهم الموقع إيران بشنّ الهجمات على ناقلات النفط في خليج عمان مؤخرًا، وعدّدت مصادر عسكرية 4 أسباب أدّت الى نجاح إيران في مهامها، وهي:
عنصر المفاجأة: قبل وقوع الهجمات في الممرات البحرية، لم تكن أي وكالة استخباراتية، سواء كانت أميركية أو عربية أو حتى إسرائيلية، تتوقع بأن يقع هكذا هجوم. فقد كانت الإستخبارات منشغلة بأنّ إيران قد تدفع بالمجموعات التابعة لها لمهاجمة القواعد العسكرية الأميركية بالقرب من الحدود السورية – العراقية.
معايير عالية من المهنية: لفت الموقع إلى أنّ القوات البحرية الإيرانية المتخصصة بالهجمات الكبيرة تعمل بكفاءة، لا سيما وأنّ زرع الألغام واستهداف الناقلات في أيار، جرى بترتيب ودقة لم تكتشفها القوات الأميركية أو غيرها من القوات الموجودة في المنطقة.
التصعيد تدريجيًا: أشار الموقع إلى أنّ الهجمات الأولى لم تتسبب في وقوع إصابات أو أضرار، أمّا الهجوم الذي وقع في 13 حزيران واستهدف ناقلتي نفط نروجية ويابانية، فقد أدّى الى اشتعالهما، الأمر الذي اعتُبر تصعيدًا خطيرًا.
الأسلحة الدقيقة: لم يكن أحد يتوقع أنّ إيران تمتلك أسلحة دقيقة يمكنها إصابة الهدف، مع تقدير لوقوع خطأ بهامش يبلغ 1.5 متر فقط، وقد تمّ اكتشاف القوة الصاروخية عند استهداف الحوثيين لمطار أبها السعودي بصاروخ كروز.
وزعم الموقع أنّ هذا الحادث كشف أنّ إيران سلّمت هذا الصاروخ إلى اليمنيين، أو قد تكون أرسلت لهم مكوناته لتجميعه، وما يقلق الولايات المتحدة وإسرائيل الآن هو أن تقرر طهران تسليح “حزب الله” بهذا الصاروخ الطويل المدى والدقيق المسمّى “سومر“، الذي يمكنه أن يحمل نصف طن من المتفجرات ويصل مداه إلى 2500 كيلومتر.