كيف نبسّط العقد …بقلم لينا صياغة

صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم /
إذا شاء الإنسان أن يكون متجهًا الى عالم الحقيقة  يجب أن يسلك مسار الحكمة العمليّة و تقنيّتُها ،
 فالدافع جزء لا ينفصل عن الكلّ المتكامل ، موطن الحكمة و أنفاسها .
  بدءاً من مرحلتها الأوليّة ادراك السبب و النتيجة ، فإذا لم يعمل تفكيرنا في تحليل هذه الأحداث ،
سنبقى ضحيّة صدمات متلاحقة…
فالوعي هو العامل المساعد  الوحيد الذي يُبسّط كل العقد ،
ويعمل على تقبُّل كل الظروف مهما كانت صعبة و التكيّف مع الواقع لنخلق منه الأفضل ،
عندها نبتعد عن القسوة ،
 وحدّ الجفاف الحسّي و المشاعري ، سو ء التقدير ،
وتجاهل التصحيح التي تُعيق الكيان البشري فتغرقه في القلق و التشويش .
 هذه العوامل اجمع تبعدنا عن المحبة جوهر لحمة النفس البشرية ،
ايضاً تبعدنا عن المنطق السامي .
 لهذا علينا العودة للبساطة و تثبيتها ممّا يساهم في التعامل بتبصّر و محبة و حكمة.
لينا صياغة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى