بعد الإعتداء على عناصر الدفاع المدني .. ممنوع عودة النازحين إلى مخيم دير الأحمر
بعد الإعتداء على عناصر الدفاع المدني في بلدة دير الأحمر البقاعية، تداعى رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات منطقة دير الأحمر الزمنية والحزبية والروحية، إلى اجتماع أصدروا في نهايته البيان التالي:
“استنكر المجتمعون أشدّ الإستنكار الإعتداء السافر من قبل مجموعة من النازحين السوريين على عناصر الدفاع المدني أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني وإطفاء الحريق الذي شبّ في حديقة ارز الاستقلال على مدخل منطقة دير الاحمر، وأضحى يسبب خطراً على مخيمهم وسلامتهم وقامو برشق الدفاع المدني بالحجارة من قبل مجموعة كبيرة منهم، أدّت إلى جروح خطيرة لعناصر الدفاع المدني وضرر كبير بالآليات.
ونتيجة للغضب الشعبي العارم وحفاظاً على سلامة النازحين، ومنعاً لتكرار مثل هذه الحادثة التي قد تؤدّي الى ما لا تحمد عقباه فقد تقرّر ما يلي:
– عدم عودة أيّ من النازحين السوريين إلى المخيم الذي سبق وأخلي اليوم إثر الحادثة المستنكرة تحت أيّ ذريعة.
– تكليف شرطة الاتّحاد والبلديات حراسة مداخل المخيّم والحرص على عدم دخوله والعودة اليه من ايّ كان تحت ايّ مسوغ، وذلك حرصاً على السلامة وتفادياً لأيّ صدام، ليصار إلى إقفال المخيّم بصورة نهائية وإبلاغ كافة القوى الأمنية بمضمون هذا البيان”.
وكانت قوة من الجيش اللبناني داهمت مخيما للنازحين السوريين في دير الأحمر وأوقفت معتدين على سيارة الدفاع المدني وأعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر أنه “بعد الإعتداء السافر الذي تعرّض له عناصر الدفاع المدني من قبل نازحين سوريين في دير الأحمر، وبسبب الغضب العارم الذي يسيطر على شباب البلدة، ومنعاً لمزيد من الإحتقان والإستفزاز، وتجنباً لأي إشكال قد يطرأ بين الطرفين، وحفاظاً على أمن أهالي البلدة والإخوة السوريين على حدٍّ سواء، وبعد التواصل مع رئيس بلدية دير الأحمر لطيف القزح، فرض منع تجوّل على النازحين السوريين من الآن وحتى صباح يوم الجمعة، مع المتابعة الحثيثة مع الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على المعتدين. ”
ودعا خضر النازحين السوريين الى التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية، وعدم إيواء اي من المعتدين تفادياً لأي اجراءات جديدة بحقهم.
(مواقع )