ذكر تقرير صادر عن الشرطة في ساو باولو وأطلعت عليه رويترز أن امرأة اتهمت البرازيلي نيمار لاعب باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم باغتصابها في باريس.

وذكر موقع غلوبو، الذي أورد الخبر في البداية، أن ممثل نيمار رفض التعليق منتظرا الحصول على تفاصيل عن تلك المزاعم.

وقال والد نيمار في مقابلة مع تلفزيون محلي “لو لم يتضح الأمر سريعا ولم نظهر الحقيقة سيتحول إلى كرة ثلج تكبر بمرور الوقت. لو كان علينا نشر حديث نيمار مع الفتاة عبر تطبيق واتساب سنفعل ذلك لأن من الواضح أنه كان فخا”.

وأضاف أنهم يعيشون “فترة صعبة”.

ووفقا لتقرير الشرطة أبلغت المرأة المحققين في ساو باولو أنها تعرفت على نيمار عبر تطبيق انستغرام واقترح عليها مقابلته في باريس.

وأرسل مساعد نيمار تذكرة طيران إليها وأقامت في أحد فنادق باريس وفقا لما جاء في حسابها في انستغرام.

وقالت للشرطة إن نيمار وصل متأخرا إلى الفندق وكان يبدو بحالة سكر، وإنهما تحدثا ثم تعانقا.

وجاء في تقرير الشرطة “أصبح نيمار عدائيا وعنيفا ومارس الجنس ضد رغبة الضحية”.

وأضاف التقرير أن المرأة أوضحت أنها عادت إلى البرازيل بعد ذلك بيومين دون إبلاغ الشرطة الفرنسية عن واقعة الاغتصاب لأنها كانت “محطمة نفسيا وخائفة من الإعلان عن التفاصيل في دولة أخرى”