البكتيريا الزرقاء – الخضراء” المسرطنة والسامّة تعود إلى بحيرة القرعون

في ظل استمرار تدفق مصادر التلوث الصناعي وفي ظل استمرار تدفق الصرف الصحي مع العجز في تنفيذ المشاريع الواردة في القانون رقم 63/ 2016، عمّمت المصلحة الوطنية لنهر اللّيطاني صورًا تظهر عودة الطحالب من فئة “السيانوبكتيريا” الى بحيرة القرعون.

“لبنان 24″ بحث عن هذه البكتيريا التي كانت قد فارقت بحيرة القرعون، وتبيّن أنّها تسمّى “البكتيريا الزرقاء – الخضراء”، وتتضمّن أنواعًا سامّة، وتنمو عندما تستقبل تدفُّقات الصرف الصحي وبعض أنواع الصناعات الغذائية غير المعالجة.

وبحسب موقع “Greenarea“، فإنّ هذه البكتيريا عالية السمِّية على الحيوانات والأسماك وعلى الإنسان والبيئة. وأكثر أنواع التوكسينات التي تنتجها خلايا السيانوبكتيريا، هي: الميكروسيستيناتMicrocystins، وهي مجموعة من أكثر من 100 توكسين قابلة للتراكم في أجسام الكائنات المائية من أسماك وغيرها، وكذلك في العوالق الحيوانية والعضلات. وهي تصيب الكبد وكذلك الكليتين والجهاز التناسلي، وتشير بعض الدراسات إلى أن بعض هذه التوكسينات هي مسرطنة محتملة.

وكذلك السليندروسبرموبسينات cylindrospermopsins، وهي تصيب الكبد والكليتين، والأناتوكسينات Anatoxins وهي سموم عصبية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي.المصدر: لبنان 24 – المصلحة الوطنية لنهر الليطاني- green area

المصدر: لبنان 24 – المصلحة الوطنية لنهر الليطاني- green area