ما هي نصيحة وليد جنبلاط لتيمور؟
وقال جنبلاط في حديث لـ”العربية”: لا يستطيع الاسد أن يبقى يبقى على ماذا؟ ركام سوريا؟ وعلى شعب مشرد في لبنان والأردن وتركيا؟ على ماذا يبقى؟ هو باقٍ نتيجة الجيوش الموجودة في سوريا الجيش الروسي والجيش الإيراني ثم ماذا؟”.
واضاف “أقول للشعب السوري أنه يوماً ما ستأتي الحرية والدروز هم سوريون بالأساس هم جزء من الشعب السوري علاقتي بالشعب السوري وبالانتفاضة السورية لم تكن موضوع علاقتي بدروز سوريا بل علاقة مبدأ مع الشعب السوري”.
واعتبر ان “الدور الإيراني أوصلنا إلى هذا الأفق المسدود حيث جرت المواجهة وكنا بغنى أن تساند إيران النظام السوري على حساب الشعب السوري وأن تدخل إلى اليمن بهذه الطريقة واليوم يهددون بقصف كل مدن الخليج”.
وعما اذا يرى نفسه يوماً ما يصافح الأسد مجددا قال: “لا سأستمر بموقفي المبدئي وضميري مرتاح إلى آخر لحظة في حياتي “ما حدا حاشرني مرتاح”.
وعن العلاقة مع حزب الله قال: “حزب الله يمثل شريحة معينة من الشعب اللبناني ولكن بنفس الوقت يمثل الإمتداد الإيراني لكن في يوم ما لا بد من الوصول أن لبنان أولا أفضل لحزب الله من الامتداد الإيراني”، مضيفا “إتفقنا مع حزب الله على تنظيم الخلاف نحن نختلف مع الحزب حول موضوع سوريا والتدخل فيها من قبله ومن الإيرانيين ولكن في الوقت ذاته نعتبر أنهم قوة أساسية في لبنان سياسية وعسكرية طبعاً”، مستطردا “نحن نؤمن بالدولة ونؤكد هدا الموقف كل لحظة الدولة فقط وهم جزء من الدولة وأعتقد انهم سيدركون في يوم ما أن الدولة وحدها تحميهم”.
وردا على سؤال عن الاوضاع اللبنانية، قال: “إذا سرنا بمشروع التقشف أعتقد أنه إذا ما جرى المس بالأمور الجوهرية أي المكتسبات المعيشية الأساسية أعتقد أن هناك ثورة إجتماعية لذلك يلزمنا الحذر في ما يتعلق بخطة تخفيض العجز”.
وعمّا اذا يخاف من حرب جديدة في لبنان أو على لبنان قال: “نعم هذا خوف تاريخي نتيجة العدوان الإسرائيلي “نحفظه عن غيب” 1976 و 1982 وسواهما”.
وقال: “لا أخاف على الدروز فهم جزء من هذا النسيج العربي العريض بكل المنطقة وكانوا في طليعة المناضلين”.
وردا على سؤال حول نصيحته لنجله تيمور قال: “لم أكن كمال جنبلاط وتيمور لن يكون وليد جنبلاط عليه أن يشق طريقه بيده وأتمنى له كل الخير كما أتمنى له خاصة أنه من جيل غير جيلي ألا ينسى فلسطين”.