بالرغم من مرور سنوات عديدة على الحرب الاهلية وحرب تموز لا تزال مساحات كبيرة من الاراضي اللبنانية ملوثة بالألغام والقنابل العنقودية، ووفق تقرير لـ”تلفزيون لبنان” فإنّ المكتب اللبناني لنزع الألغام بالتعاون مع منظمات دولية تمكّن من تنظيف 70% من المساحة الملوثة”.

ويشير التقرير الى انّ “مهمّة نزع الالغام منذ 6 اشهر لم تعد حكرا على الرجال، فقد انضمّت 4 اناث الى مكتب نزع الالغام يعملن الى جانب 8 نساء في الجانب الاداري واللوجستي”.

تقول احدى المجنّدات المتخصصات بنزع الألغام: “عندما انضمّيت الى مؤسسة الجيش قررت ان ادخل الى فريق نزع الألغام الذي يجسّد مفهوم التضحية حتى الناس يعيشون بأمان كما شعار المؤسسة العسكرية شرف تضحية ووفاء”.

ولفت التقرير الى انّ “رغم الخطر الذي قد تواجهه الفتيات الّا انّه لم يكن عائقا امام اصرارهن الانضمام الى هذا الفريق وذلك بعد خضوعهنّ لدورات تدريبية حول كيفية الاقتراب من البقعة المشبوهة وتحديد الجسم وكيفية ازالته والتعامل معه”.