اليونيفيل توزع شهادات المتخرجين من دورة التدريب المشترك مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي
نظّمت قيادة القطاع الشرقي دورة تدريبة لقوى الأمن الداخلي وتدريب مشترك للقتال في المدن مع الجيش اللبناني، واستمرت الدورتان لمدة خمس أيام في قاعدة ميغيل دي ثربانتس في مرجعيون. ولقد تم إفتتاح الدورتان في الحادي عشر من آذار ٢٠١٩. ولقد كانت هذه الدورات هي استمرارية للعديد من التدريبات المشتركة السابقة. وشارك في هذه التدريبات عناصر من قوى الأمن الداخلي وجنود من الجيش اللبناني.
في خلال الدورة التدريبة لقوي الأمن الداخلي تم عرض عدد من التقنيات والإجراءات لعناصر قوى الأمن الداخلي لكي تساعدهم على دعم وتعزيز قدراتهم في عدة مجالات منها: تنظيم وإدارة السير، التدريب على الأسلحة، وإجراءات التحقيق والاسعافات الأولية التي شملت نظرة عامة قصيرة عن فيروس نقص المناعة (الايدز) والذي تم تقديمه من قبل متخصصون من وحدة مكافحة الايدز في القيادة العامة لليونيفيل. شارك في هذه الدورة عدد ١٥ عنصر من قوى الأمن الداخلي.
اما التدريب المشترك على القتال في المدن مع الجيش اللبناني، تم بمشاركة عدد ٢٦ جندي من مختلف الجنسيات، منهم ١٢ جندي من الجيش اللبناني. في خلال هذه الدورة التدريبة تم عرض أساسيات القتال في المدن للمشاركين. أصبح التدريب على القتال في المدن جزء أساسي لكل القوات المسلحة في كل العالم ويتماشى بشكل أساسي لكي نكون مستعدون لكل التهديدات والازمات التي نواجها بشكل متزايد اليوم. كان من ضمن التدريب جزء عملي حول تقنيات الحركة والاختراق بالإضافة الى مداهمات المنازل والغرف.
كما نظّم القطاع الشرقي حفل الإختتام في قاعدة ميغيل دي ثربانتس. وشارك في هذا الحفل قائد أركان القطاع الشرقي نيابة عن العميد أنطونيو روميرو لوسادا قائد القطاع الشرقي. هذا بالإضافة الى المشاركين والمدربين وأفراد القطاع الخامس في القطاع الشرقي في اليونيفيل وممثلي الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.
في خلال خطابه ألقى العقيد رئيس الأركان خطاب قال فيه انه ومن خلال هذه الدورات التدريبة نكون مستعدون لأي موقف مفاجئ وتساعد على تعزيز قدرات جنودنا. وأيضاً أشار الى أن التدريبات المشتركة تساعدنا على بناء جسر الصداقة بين مختلف الإدارات الحكومية ويونيفيل، والتي تلعب دورا مهم في هذا الوقت.
أما من وجهة نظر المشاركين، فلقد منحتهم هذه التدريبات المشتركة معرفة وتعزيز خبراتهم مع المشاركين من مختلف الجنسيات. ولقد أشاد المشاركين على كل المجهودات التي تبذلها اليونيفيل وجنود السلام من أجل الحفاظ على الاستقرار في لبنان تنفيذاً للقرار ١٧٠١، وأضافوا أن تبادل الخبرات قد منحهم الفرصة لتبادل المعرفة. ولقد قدموا الشكر لليونيفيل على تنظيمه لهذه التدريبات المشتركة.
وفي نهاية الحفل. قام رئيس أركان القطاع الشرقي وممثلي الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وبعض الضباط من القطاع الشرقي في اليونيفيل بتسليم الشهادات لكل المشاركين وبهذا وصل الحفل الى نهايته.