لبنان يسترجع “الدواعش” حاملي الجنسيّة.. والتنظيم سيعاود الظهور خلال 6 أشهر!
ولفت الموقع الى أنّ هذا التحرّك جرى بحثه وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنّ المُطلق سراحهم “لم تتلوث أيديهم بالدماء”، وكانوا قد شغلوا مناصب إداريّة في التنظيم.
وأضاف أنّه بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته سحب قواته من سوريا في كانون الأول 2018، بدأت قوات سوريا الديمقراطية مناقشة خطط للإفراج عن الآلاف من عناصر تنظيم “داعش”، الأمر الذي يبدو محاولة من الفصائل الكرديّة لبناء جسور مع القبائل العربيّة، والذين أُجبر كثيرون منهم على الإنخراط في التنظيم.
وعلّق حسن حسن، مدير أحد البرامج في مركز الدراسات السياسيّة العالميّة لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية قائلاً إنّ قوات سوريا الديمقراطية تعمل من أجل تعميق العلاقات مع القبائل العربية.
وكان تقرير صدر عن البنتاغون وتحدّث عن “داعش”، جاء فيه أنّ التنظيم لا يزال نشيطًا ويجدد وظائفه وقدراته بشكل أسرع في العراق منه في سوريا، وأوضح أنه “في غياب ضغط مستمر سيعاود الظهور في سوريا خلال فترة ممتدّة من 6 أشهر الى سنة، ويمكن أن يستعيد بعض الأراضي”.
وبحسب المعلومات، فإنّ معظم الدواعش الذين أُطلق سراحهم مؤخرًا، يُعتقد أنهم من القبائل السنية الفاعلة في منطقة الفرات، وقد استسلم المئات من مقاتلي التنظيم لقوات سوريا الديمقراطية في الأسابيع الأخيرة، فيما انتقلت عائلاتهم إلى مخيمات خاضعة لمراقبة كرديّة.
ويأتي الإفراج عن هذه الأعداد من “داعش” في ظلّ زيادة التساؤلات والبحث عن مصير مقاتلي التنظيم، لا سيما الذين قدموا الى سوريا من الخارج، وفيما وافقت بعض البلدان على استعادة مواطنيها، بينها لبنان، الولايات المتحدة الأميركية، روسيا، أندونيسيا، السودان ونيوزلندا، تبحث الدول الأوروبية بكيفية التعامل مع المقاتلين وعائلاتهم. من جانبها، رفضت بريطانيا إعادة المقاتلين مع عائلاتهم.