مكتب الشباب والرياضة في حركة امل اقليم الجنوب أحيا ذكرى السادس من شباط
احيا مكتب الشباب والرياضة لحركة امل اقليم الجنوب ذكرى السادس من شباط بإحتفال لطلاب المعاهد والمهنيات في اقليم الجنوب برعاية وحضور عضو المكتب السياسي لحركة امل النائب الحاج هاني قبيسي و ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر ، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جابر وفد من قيادة حركة امل اقليم الجنوب مدراء معاهد ومهنيات وحشد من الطلاب الحفل الذي استهل بأيات من الذكر الحكيم والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل تلاها كلمة مسؤول المهنيات في مكتب الشباب والرياضة لحركة امل اقليم الجنوب الاستاذ فضل شعيب وتلاها كلمة للنائب قبيسي وقال ؛ ان تاريخ السادس من شباط هو تاريخ لكل لبناني لكل مواطن بل مجد وانتصار حقق بفضل الشهداء هذه المواجهةالتي كتبت تاريخ لبنان فلولا الانتفاضة لما كان اتفاق الطائف ولما بنيت دولة على الساحة اللبنانية ولا كان وجود لحوار او اتفاق بين اللبنانيين لبقيت السيطرة لاسرائيل تقود لبنان بإتفاق السابع عشر من ايار فما حصل في لبنان تلك الفترة انحراف عن السياسة الوطنية العامة العربية للبنان من بعض الساسة الذين ارادوا ان يتناغموا مع اسرائيل فبفضل المجاهدين اسقطت هذه المعادلة بشكل كامل فبعض الساسة في لبنان لا يركن اليهم بل لا يهتمون بالحفاظ على السيادة ولا على الاستقلال فلبنان تنتهك سيادته كل يوم من الطائرات الاسرائيلية وهناك البعض في لبنان يريدون اخذ سلاح المقاومة الى مكان اخر بل لعلهم يريدون مصادرة هذا السلاح وينكروا تاريخ الشهداء ويبنون تاريخاً جديداً مبنياً على الهدر والفساد والسرقة والضياع في ظل تلاطم الامواج في عالمنا العربي بل نقول ان السياسة في لبنان من بعض الصبية الذين يريدون اخذ الوطن الى انجازاتهم والتخلي عن تضحيات الشهداء وانتصراتهم لن يكون لهم مكان في مستقبل لبنان الذي يصنعه المجاهد والمقاوم والشهيد ونحن اليوم في لبنان على ابواب اطلالة جديدة لحكومة جديدة عليها ان تتحمل مسؤولياتها بشكل كامل فكتابة بيان وزاري لا تكفي بل المهم ان يطبق ما يكتب في البيان الوزاري من دعم للمقاومة ومحاربة الفساد وحماية الوطن ودعم الجيش الوطني اللبناني والحفاظ على المال العام ووقف الهدر والفساد كل شعارات جميلة قرأناها في بيان الحكومة الوزاري فليس المهم ان نكتب بل ليس المهم ان تكتبوا بل المهم ان تطبقوا ما كتب فعلى الحكومة ان تتحمل مسؤولياتها امام الشعب اللبناني الذي اصبح فقيراً معدماً وحاله تسوء بل تزداد سوءاً على المستوى الاقتصادي اضافة الى كل التحديات الخارجية نعلق امالنا على المخلصين في هذا البلد لتكون انطلاقة الحكومة انطلاقة خير وبركة ومقاومة فمهما فعلت الحكومة دون دعم المقاومة لا قيمة له لان اسرائيل تهددنا كل يوم تريد معاقبة من انتصر عليها في كل حروبها الماضية وهي تذكرنا كل يوم ان جيشها على استعداد لشن حرب على لبنان فلا يكفي كتابة بيان لا يطبق فعلى الدولة المحافظة على الوحدة المنتصرة في لبنان والتي تجلت بالثلاثية الذهبية التي ارتضيناها جميعاً وهي ان قوة لبنان بوحدة الشعب والجيش والمقاومة وعلى المستوى الداخلي على الحكومة ان تنبذ اللغة الطائفية وان تسعى الى تعيين من نجح بإمتحان الخدمة المدنية بغض النظر عن طائفته ومذهبه فحكومة تعمل بشكل دائم بسياسات طائفية ومذهبية ستكون حكومة جزء من اللبنانيين ولن تكون حكومة كل لبنان فما فرض من لغة طائفية فيما مضى على الحكومة الجديدة ازالتها وتحمل المسؤولية وان تتعامل مع الشعب اللبناني بعدالة ومسواة عندئذ يكتمل الواقع اندماجاً بين المقاومة والدولة والشعب ليتحقق الانتصار بشكل كامل
مصطفى الحمود