مقامرة قبل نيسان.. إسرائيل تريد أن تقضم أرضًا سوريّة بدعمٍ أميركي!
تطرّق الباحث ستيفن أي. كوك في مقال بمجلة “فورين بوليسي” الأميركية إلى سؤال برز في الآونة الأخيرة حول إمكانية إعتراف الولايات المتحدة بـ”سيادة” إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، لا سيما مع اقتراب الانتخابات العامة الإسرائيلية في نيسان المقبل.
وبحسب الكاتب، يُقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يضغط على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتعترف واشنطن رسمياً بقرار أصدرته إسرائيل في 1981 بضم هذا الجزء من الأراضي السورية.
وقال الكاتب إن ثمة الكثير من الأسباب التي تدفع إلى الاعتقاد بأن الدافع الأساسي وراء هذه المقامرة الديبلوماسية، هو ما يأمل نتنياهو أن يكسبه سياسياً في وقت يواجه فيه احتمال اتهامه رسمياً في قضايا فساد. ولكن المفاوضات الأميركية الإسرائيلية، استعراض جانبي يخفي سبباً استراتيجياً أكثر أهمية.
وبحسب الكاتب، يُقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يضغط على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتعترف واشنطن رسمياً بقرار أصدرته إسرائيل في 1981 بضم هذا الجزء من الأراضي السورية.
وقال الكاتب إن ثمة الكثير من الأسباب التي تدفع إلى الاعتقاد بأن الدافع الأساسي وراء هذه المقامرة الديبلوماسية، هو ما يأمل نتنياهو أن يكسبه سياسياً في وقت يواجه فيه احتمال اتهامه رسمياً في قضايا فساد. ولكن المفاوضات الأميركية الإسرائيلية، استعراض جانبي يخفي سبباً استراتيجياً أكثر أهمية.
وسواءً اعترفت أميركا أم لم تعترف بضم الجولان، فإن الإسرائيليين ليسوا في طريقهم للانسحاب من المرتفعات، وفقًا للكاتب الذي أضاف أنّه في التسعينيات، عملت إسرائيل مع ديبلوماسيين أميركيين لصياغة اتفاقات لإعادة الجولان إلى سوريا. وبحلول 2010، كان الإسرائيليون يتفاوضون بشكل غير مباشر مع السوريين عبر الولايات المتحدة.
ولفت الكاتب إلى أن الاهتمام الإسرائيلي بمقايضة الجولان كان منطلقه، أن إبرام معاهدة سلام، سيكسر محور سوريا، وإيران و”حزب الله“. ولكن تجريد السوريين من إيران، وحزب الله لن ينجح.
المصدر: 24