قبلان قبلان من الدوير : لن نقبل ان تطمس او تباع قضية اﻻمام الصدر في سوق المزايدات اللبنانية او العربية

 

رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان ان لبنان والمنطقة محاط بغيوم سوداء على كل مستويات وبمشاكل ومعضﻻت متعددة كﻻم قبﻻن جاء خﻻل القائه كلمة حركة أمل في احتفال تأبيني في بلدة الدوير .
قبﻻن قال في كلمته : عن اي ازمة نتحدث عن اﻻزمة اﻻقتصادية ام عن السياسة واﻻمن ام عن الفتنة المحدقة بنا وفي كل بلد عربي واسﻻمي ؟ ام عن القتل الذي يجري في كل ساحة من ساحتنا ام عن الدماء العربية واﻻسﻻمية التي تسفك بأيدي عربية واسﻻمية ؟ عن أي أمر نتحدث عن اجتماع الجامعة العربية التي تعقد في بيروت وأي أمر يرجى من العرب ؟الذين كلما اجتمعوا ازدادوا سقوطا وتراجعا والذين اصبحوا متفرقين متخاصمين يحاصر بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا واصبح العالم العربي بمعظم دوله يخطب ود اسرائيل وطائراتها ومسؤوليها يتنقلون بين عاصمة عربية وأخرى ويمنع على الطائرات لكثير من الدول العربية ان تحط بدول عربية أخرى ومع اسرائيل المجال والتعاون مفتوح ومتاح
واضاف: هذه الجامعة التي كان لنا معها موقف منذ البداية اننا طالبنا بأمرين اثنين اﻻمر اﻻول اصﻻح الجريمة التي ارتكبها العرب بحق سورية هذا الجرح الكبير الذي ينزف في كل يوم قتﻻ ودمارا وتهجيرا بأيدي وسﻻح عربيين واموال عربية وتخطيط وتآمر عربي كان اﻻجدى بهم ان يدعوا سورية ﻻ بل ان يعودوا الى سورية بدل ان يتآمروا عليها .
واﻻمر الثاني الذي طالبنا به انه لدينا قضية مقدسة وحاضرة ابدا ودائما هي قضية اﻻمام السيد موسى الصدر ورفيقيه هذا اﻻمام العظيم رجل الوحدة الوطنية واﻻسﻻمية ورجل التعايش والحوار والوفاق وامام الوطن والمقاومة هذا اﻻمام الذي اختطف على ايدي النظام الليبي قلنا لهم ان مفتاح تطبيع العﻻقات مع النظام الليبي هو عودة اﻻمام الصدر ورفيقيه وانه ﻻ يمكن القفز فوق هذه القضية بالقول بأن النظام الذي ارتكب هذه الجريمة اصبح في عالم النسيان ، لقد كنا اول الداعمين للثورة الليبية وان هذه الثورة ملزمة بحل هذه القضية وتأمين عودة اﻻمام ورفيقيه الى ساحة جهادهم ، لكن لم نلمس اي تعاون .
وتابع : لقد رفضنا مجيء الوفد الليبي الى لبنان ﻻن مجيء الوفد هو تنازل وتخل عن قضية اﻻمام الصدر وهذا ﻻ يمكن ﻻحد في هذا البلد ان يملك حق التصرف به فاﻻمام الصدر هو ملك الناس وملك الشرفاء والمقاومين ، لماذا اقام البعض القيامة ولم يقعدها ؟ ان البعض يريد ان يقيم تجارة مع ليبيا وبعضهم يريد ان يكون له مصالح مالية ومادية وغير ذلك ، قلنا ونقول من يريد ان تكون له مصالح مع ليبيا فلتكون خارج لبنان فليذهب الى ليبيا نحن لم نعتدي على أحد في هذه القضية بل اؤلئك من اختلقوا هذه القضية هم من افتروا واعتدوا علينا وعليهم ان يتحملوا المسؤولية وكفانا استحضار هذه اﻻسطوانات التي تتحدث عن اﻻخوة العربية وغيرها اذا كان الكﻻم عن اﻻخوة العربية ينطبق على ليبيا ينطبق ايضا على سورية اين انتم من اﻻشقاء واﻻخوة في سورية ؟ قبﻻن ختم كلمته بالقول : نريد ان يكون اﻻمر واضحا لن نقبل ان تطمس او تباع قضية اﻻمام الصدر في سوق المزايدات اللبنانية او العربية ،وليرضى من يرضى وليزعل من يزعل ﻻ يراهن أحد على نسيان هذه القضية وﻻيمكن للزمن ان يطوي هذه القضية و نحن في حركة أمل متمسكون بثوابت اﻻمام الصدر التي هي ثوابت وطنية لبنان وهي الوحدة والعيش المشترك والتمسك بالمقاومة وبالعﻻقة مع العمق العربي التي تمثل فيه سورية عمقا استراتيجيا ولن نتخلى عن هذه الثوابت والمسلمات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى