مزيدٌ من مواد التفجير الداخلي بعد القمّة!

 

 

ورد في صحيفة “الجمهورية”: في آخر مسلسل الإعتذارات عن المشاركة في القمة العربية تبلغ لبنان أمس اعتذار رئيس الحكومة العراقية ورئيس الوفد العراقي ممثلاً رئيس الجمهورية عن عدم قدرته في الحضور إلى بيروت.

وكانت مسألة هزال تمثيل الدول المشاركة في القمة ظلت طاغية على ما عداها، في اعتبار انّ لبنان الرسمي كان يعرف مسبقاً أنّ أهمية هذه القمة لا تكمن في جدول أعمالها الذي أُقِرّ بكامله أمس، بل في كونه مؤشراً إلى قدرة لبنان في إثبات عودته إلى الساحة الاقليمية. وقد أظهرت نوعية التمثيل، أنّ لبنان فشل في النجاح في هذا التحدّي الذي ارتضاه عندما قرّر استضافة القمة، على رغم من التحدّيات القائمة.

ومن البديهي، فإنّ تداعيات هزالة التمثيل، وما انتهى اليه المشهد الذي سيرتسم غداً الأحد في مؤتمر القمة المخصّص أساساً للزعماء والرؤساء العرب، سيكون بمثابة خيبة اضافية قد تكون لها تداعيات وارتدادات غير حميدة قد تتظهّر اكثر بعد القمة. وبدلاً من جني المكاسب، قد يحصد لبنان مزيداً من مواد التفجير السياسي الداخلي، على خلفية تبادّل الاتهامات بالوقوف وراء تفويت فرصة عودة لبنان الى الخريطة الاقليمية من بوابة القمة العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى