نشرت شركة “آي تي كيرني” المختصّة بالإستشارات الإدارية مقالاً تحدّثت فيه عن أبرز توقعاتها للعام 2019، لافتةً الى أنّه على الشركات أن تتحضّر لأحداث عالميّة ستأسر الإهتمام خلال السنة القادمة.

وأشارت الى أنّ أبرز توقعاتها للعام 2019 تتمثّل بتطور طرق الشحن العالمي، إضافةً الى تعاظم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين.

ولفتت الشركة إلى أنّ عملة البيتكوين ستتصدّر سوق المعاملات المقبلة، أمّا الخبر السار فيكمن بالتحفيز العالمي لإيجاد إبتكارات جديدة بهدف حلّ أزمة النفايات.

أمّا علاقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الصيني شي جين بينغ فستكون أكثر وأشدّ متانة، الأمر الذي سينعكس على العالم. 

والتطوّر الكبير في 2019، سيكون بأنّ الدول الأفريقية ستتواصل مع جيرانها في القارّة بطريقة لم يشهدها العالم من قبل.

وأشارت الشركة الى أنّ العلاقات الصينيّة الأميركية شهدت تراجعًا عام 2018، لا سيما مع اتخاذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهجًا قاسيًا بشأن العلاقات التجارية مع الصين، بهدف تخفيف العجز التجاري، وتوقعت الشركة أن تزيد الحرب التجاريّة عام 2019.

 وبما خصّ النفايات وهي أزمة يعاني منها لبنان أيضًا، فيبدو أنّها آيلة الى الحلّ مع البحث العالمي عن إدارة هكذا أزمات، ولفتت الشركة الى أنّ الصين ودولاً آسيوية أخرى، فرضت شروطًا على الصادرات من المواد البلاستيكيّة. وبحسب البنك الدولي، فإنّ معدّل ارتفاع الإدارة العالميّة لمسألة النفايات سيكون 70% بين الأعوام 2016 و2050.

توازيًا، نشرت مجلّة “ناشيونال انترست” توقعات أمنية للعام 2019، استهلتها بسعي الصين نحو تحقيق حلمها، حيث أشارت الى أنّ هناك احتمالاً بسيطًا بأن تحدّالصين من بذل جهودها لتحقيق طموحاتها الجغرافية والسياسية.

ورأت المجلّة أنّ الصورة المكوّنة للعام 2019 عن إدارة دونالد ترامب تشوبها تغيرات بسبب تبدّل ميزان القوى في مجلس النواب، مع استيلاء الديمقراطيين عليه، وقد تجري محاولات لدفع الصينيين والروس والإيرانيين الى الخلف.

كما لفتت الى أنّ روسيا ستواصل فرض قوتها في البحر الأسود، لا سيما بمواجهة أوكرانيا.