وزارة الصحة ترد على “المقاصد”

أسفت وزارة الصحة العامة “للمغالطات التي تضمنها البيان الصادر عن إدارة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت وللغة المستخدمة فيه والتي لا تليق اولا بتاريخ هذه المؤسسة العريقة حيث تحدثت عن “تقصير فاضح” من وزارة الصحة العامة بعدم دفع المستحقات المالية المتوجبة عليها للمستشفى”.

وأوضحت وزارة الصحة في بيان أنه “خلافا لما جاء في بيان ادارة “المقاصد”، لقد حولت وزارة الصحة مستحقات المستشفيات عن النصف الاول من العام 2018 الى وزارة المال”, مشيرةً الى أن ” عقود المصالحة العائدة الى المستشفيات والتي مر عليها العديد من السنوات حولت الى المراجع المختصة في وزارتي العدل والمال”.

وأكدت الوزارة أنها “زادت 250 مليون ليرة لبنانية الى موازنة مستشفى المقاصد في العام 2018 مقارنة بموازنة العام 2016″ , كما أنه ” تم استقبال المسؤولين عن المستشفى يوم الجمعة الماضي في وزارة الصحة حيث تم الاستماع الى مشاكلهم واقترحت مجموعة من الحلول”.

وأضاف بيان الوزارة: ” يهم وزارة “الصحة” ان تؤكد ان المساهمة التي خصصتها لمستشفى المقاصد عن العام 2017 بلغت قيمتها 500 مليون ليرة لبنانية (وهي تعطى لتغطية عمليات زرع نقي العظم) لكن ادارة المستشفى استخدمتها بغير الوجهة المحددة لها قانونا، فتم ايقافها من قبل ديوان المحاسبة”.

وأسفت الوزارة:”ان تزج ادارة جمعية المقاصد نفسها في مغالطات ناتجة عن قضايا ادارية تتعلق بالمستشفى وتنشر بيانا يفتقر الى الدقة والصحة”, مؤكدةً “عدم تمييزها بين المستشفيات”.

وكررت في بيانها “مطالبتها بضرورة زيادة الاموال المخصصة لبند الاستشفاء من اجل تسهيل تأمين التغطية اللازمة للبنانيين وتفادي التأخير في تأمين المدفوعات التابعة لعقود المصالحة”.

وكانت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، أفادت بأنّ “هناك تقصيرا فاضحا من وزارة الصحة العامة بعدم دفع المستحقات المالية المتوجبة عليها لمستشفى المقاصد، ولو بالحد الأدنى من الاحترام”.

وناشدت الجمعية في بيان لها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري “مساعدة المستشفى في الأزمة التي تمر بها، بالطرق التي يرونها مناسبة مع وزارة الصحة العامة، لتتساوى مع باقي المستشفيات ولو بالحد الأدنى