تيمور جنبلاط يعلن أسماء مرشحي «التقدمي»: لا أريد أن أكون كمال أو وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط يعلن أسماء مرشحي «التقدمي»: لا أريد أن أكون كمال أو وليد جنبلاط
النهار
اكد مرشح الحزب التقدمي الاشتراكي في دائرة الشوف – عاليه تيمور جنبلاط ان «الدروز أوفياء وعندي واجب تجاه الناس وخدمتهم».
وقال تيمور في حديث لبرنامج “كلام الناس”: “لو لم اكن إبن وليد جنبلاط لما اخترت السياسة وعندي واجب تجاه والدي وتاريخ عائلة جنبلاط وتجاه الناس وخدمتهم من كل النواحي”. وأشار إلى أن: “النيابة محطة انتخابية والعمل يبدأ بعد الانتخابات”. واضاف “عندما البسني والدي الكوفية شعرت بمسؤولية كبيرة خاصة تجاه فلسطين وسادافع عن القضية الفلسطينية”.
وقال: “جدي كمال جنبلاط هو تاريخ وماضي لبنان ومستقبله من أجل لبنان حر وديموقراطي”. وشدد على أنه “اذا كنت ابن وليد جنبلاط لا يعني انني زعيم فالزعامة تحتاج الى جهد وعمل والبقاء الى جانب الناس ومساعدتهم فالزعامة هي خدمة الناس”. واكد جنبلاط انه يصارح من يراجعه في ما يتعلق بوظائف في الدولة ويشدد على ان الاهم هي الكفاءة. واعتبر ان مجرد بقاء الدولة والبلد هو انتقام لكمال جنبلاط.
واعتبر جنبلاط ان “دار المختارة هو بيت وطني لبناني ومهمته الشعب”، لافتا الى ان “شرعيتي تمنحني اياها الناس في الانتخابات المقبلة”. وقال: “اريد ان اكون تيمور جنبلاط لا كمال ولا وليد جنبلاط ولا يمكن الغاء وليد جنبلاط”. واعتبر ان مرحلة كمال جنبلاط كانت مميزة بانفتاحها على القضايا العربية، مؤكدا ان “هناك استمرارية في الحزب التقدمي الاشتراكي وسأتواصل مع الجميع من الجيلين القديم والجديد”، مضيفا “انا ولدت جنبلاطي لكنني اشتراكي”.
وقال: “افتخر بمصالحة الجبل واخجل بالاحداث التي حصلت بعد اغتيال كمال جنبلاط”، مضيفا “اكثر ما تأثرت به اغتيال رفيق الحريري”. واضاف “تعلمت التاريخ من والدي بالاضافة الى دقته كما تعلمت من والدتي حبها للحياة ومن مي جنبلاط حضورها وشخصيتها القوية”، مضيفا “اتمنى ان اصل الى مرحلة اساعد الناس على ان يحلموا كما كان يفعل كمال جنبلاط”.
وقال: “سأربي اولادي على حب الآخر والعلمانية وان الدين موضوع شخصي بين الانسان والله”. ورأى جنبلاط انه ليس هو من يصنف الناس شهداء ام لا، وشدد على “الرئيس سعد الحريري هو حليفنا ومعيارنا دائما هو مصلحة البلد فهي الاساس”. وقال: “العهد لا يزال في بدايته ويجب ان نعطيه وقت على الاقل الى ما بعد الانتخابات مع اني كنت اتمنى معالجة بعض الملفات بسرعة كالنفايات والكهرباء”.
وردا على سؤال اذا خير ما بين التصويت للوزير جبران باسيل او النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية قال: “الموضوع ليس شخصيا ولكن اصوّت لفرنجيه”.
واعتبر انه لا بد من البدء بالتفكير بالطاقة المتجددة كحل لازمة النفايات، مؤكدا ان المحارق ليست الحل، موضحا انه تم تركيب “فيلتر” في معمل سبلين.
واشار الى ان مناقصة بواخر الكهرباء غير قانونية، مضيفا “يجب ايجاد حل مستدام للكهرباء وليس حل موسمي”. واعتبر انه يجب تخفيض الضرائب في القطاعات المنتجة لا سيما الزراعة والصناعة.
وقال: “قبل فوات الاوان علينا الحفاظ على لبنان ورفع يد السياسيين عن الادارة وانا مع الكفاءة”. واضاف “القضية المركزية التي سأحملها هي النفايات واو اقتراح قانون سأقدمه الى مجلس النواب هو الايجار التملكي، ويجب توجيه الشباب الى التخصص حسب حاجات سوق العمل وعلينا الاستثمار اكثر بالتعليم المهني والتقني”.
وتابع: “استغرب ما حصل مع اوجيرو ومحاولة اقصائها”، مضيفا “الجميع خائف على الوضع المالي في البلد والدين العام بلغ 80 مليار ليرة والفساد يكلّفنا اكثر من 9 مليار ليرة”. وقال: “مستعد للتعاون مع الجميع وكان لنا تجربة مع الدكتور سمير جعجع والتفاوض معه اسهل من العماد ميشال عون”.
وشدد على ان “بري والحريري هما من أركان الطائف وشبكة أمان للبلد وبالنسبة لطوني فرنجية وسامي الجميل فتربطني علاقة صداقة معهما”. واعتبر ان “نبيه بري هو شبكة امان للبلد وكذلك الرئيس سعد الحريري”، مضيفا “سأستمر بالعلاقة مع الحريري”.
واردف “لا اصوّت ضد اي قرار ضد العدالة في قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وقال: “نحن بحاجة الى مجلس الشيوخ ولاحقا نبحث في موضوع رئاسته”، مؤكدا انني “لا اخشى على مصير الدروز في لبنان وخياراتهم يجب ان تكون بالحفاظ على مصلحة لبنان”. واردف “لا احادية في زعامة الدروز ولا بد من احترام قرار الناس وعلاقتنا مستمرة مع الوزير طلال ارسلان”.
وقال: “لن ازور فلسطين المحتلة ما دامت تحت وطأة الاحتلال”، مضيفا “هناك تواصل دائم مع دروز سوريا وفلسطين”.
وكشف انه سيصوّت لصالح الزواج المدني الاختياري. وقال: “سلاح حزب الله يبحث على طاولة الحوار بهدوء وانا مع مقاومة مسلحة وثقافية ايضا”.
واكد انه ليس هناك اهمال سعودي لآل جنبلاط، معلنا استعداده لتلبية اي دعوة توجه اليه لزيارة السعودية.
واعلن ان زيارة سوريا غير واردة، معتبرا ان بشار الاسد قتل نصف شعبه والحرب لا تزال مستمرة، معتبرا ان ملف النازحين يجب مقاربته بشفافية اكبر وبدعم دولي اكبر، مضيفا “علاقتنا مع روسيا بدأت مع كمال جنبلاط وستستمر معي”.
واعتبر ان خلل وقع في احد الاجهزة في قضية زياد عيتاني وهذا لا يعني ان كل الاجهزة لا تعمل بشكل ممتاز. وردا على سؤال قال: “بهيج ابو حمزة كان صديق للعائلة لكنه اخطأ والموضوع اصبح في القضاء”.
واوضح ان “موضوع الصوت التفضيلي سأتركه للماكينة الانتخابية”، قائلا “القانون المعتمد هو اورثوذكسي مخفي وعدم وجود المرأة على لوائحنا نقطة سوداء ساعالجها في الانتخابات المقبلة”، مضيفا “هذا القانون الانتخابي يفرض علينا التحالف مع فرقاء واحزاب اخرين”، لافتا الى ان “الكل سيخسر والكل سيربح في مكان ما بموجب هذا القانون”.
واعلن ان مرشحو الحزب التقدمي الاشتراكي هم:
“تيمور جنبلاط، مروان حمادة، بلال عبدالله، ايلي عون ونعمة طعمة في دائرة الشوف.
اكرم شهيب وهنري حلو في عاليه.
هادي ابو الحسن في بعبدا.
فيصل الصايغ في بيروت.
وائل ابو فاعور في راشيا – البقاع الغربي”.
وكشف عن التحالف مع القوات اللبنانية وتيار المستقبل في دائرة الشوف – عاليه، ودعم النائب انور الخليل في حاصبيا، والتوافق مع القوات اللبنانية في دائرة بعبدا والتحالف مع تيار المستقبل في دائرة بيروت الثانية.
ونوّه بدور النائب غازي العريضي، واصفا اياه بالمناضل في الحزب والى جانب وليد جنبلاط.
واعتبر ان زعيم جبل لبنان هو من يخدم الناس.
واعلن عن مشاريع سياحية يجري العمل عليها في الجبل ومشاريع سكنية في بشتفين بالاضافة الى مشروع الطاقة الشمسية الذي سيؤمن وظائف للشباب.
وردا على سؤال اكد انه سيتابع موضوع الاموال المخصصة لملف بريح والتي لم تدفع بعد، مؤكدا متابعته لملف الاساتذة المتعاقدين.
واعلن موقفه الداعم لفصل الوزارة عن النيابة، مؤكدا استمراره بسياسة الانفتاح على الجميع من الموقع الوسطي.
واكد انه سيكون دائما صريح مع الناس، وهذا ما بإمكانه ان يضيفه على الحياة السياسية.
وشدد على ضرورة تحسين المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية، مؤكدا ثقته بالقطاع الصحي اللبناني رغم حاجة هذا القطاع الى “نفضة”، مضيفا “نحاول التخفيف على الناس من خلال صندوق دعم المريض”.
ودعا الى الغاء الطائفية السياسية، مضيفا “لا بد من اتخاذ قرار مشترك والتفكير بالمستقبل”. واعلن دعمه لموضوع تشريع زراعة الحشيشة، مضيفا “تراث لبنان هو تاريخنا ويجب المحافظة عليه”.
وعن مطالعاته، كشف عن اهتمامه بالقراءات حول الشرق الاوسط والاستماع الى الموسيقى العربية والغربية لا سيما الجاز، وتأثره بالشاعر فيكتور هوغو. وختم قائلا “أعد وليد جنبلاط بأن دار المختارة ستبقى مفتوحة للجميع لاستكمال لعب دورها الوطني وخدمة الناس”.