الأهداف الحقيقية لأكاذيب العدو: عدوان أم إغتيال؟
لا نفق ولا أنفاق بل نفاق من قبل دولة الاحتلال، أما الهدف فيتراوح، بحسب جهات رسمية، بين تحريف الأنظار الداخلية الإسرائيلية عن الخيبات الإسرائيلية المتتالية في ضمان الأمن الداخلي للمستوطنين وبين تنامي الإتهامات بالفساد لعدد من قيادة العدو ولرئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو بوجه التحديد.
وتوضح المصادر بأن فشل جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية لدولة الاحتلال في تسجيل إنتصار معنوي على المقاومة في غزة مؤخرا، بالإضافة الى الفشل في تأمين ألإستقرار ألأمني في كافة المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال ويعتبرها مناطق دولته الآمنة بما فيها مدينة القدس، هما من الأسباب البارزة التي قد تكون دعت قيادة الاحتلال الى البحث عن أسباب لحرف الأنظار عن الواقع الداخلي لدولة الاحتلال بعد التصدع الذي حصل مؤخرا بإئتلاف الحكومة الحالي وإستقالة وزير حرب العدو.
وفي معلومات “الحوارنيوز” الميدانية فإن النقطة التي يدعي العدو أنه إكتشف فيها نفقا، (بين بلدتي كفركلا والعديسة) فإنها هي هي النقطة ذاتها التي حفر فيها العدو، منذ سنوات عبارة لتصريف المياه رغم الرفض الرسمي اللبناني”.
وتضيف المعلومات بأن القوات الدولية لديها نقطة ثابتة للقوات الأسبانية في تلك النقطة بالتحديد، وان أي أعمال، مهما كانت بسيطة، سيتم ملاحظتها سريعا”.
النفاق الإسرائيلي يبدو واضحا، من خلال ضعف أدلته المسندة من جهة ومن خلال نفي القوات الدولية لأي من معلومات العدو من جهة ثانية، وعليه تحذر جهات رسمية لبنانية من نوايا عدوانية محتملة للعدو مع العلم بأنه ” يدرك الأكلاف الباهظة التي ستكلفه أي مغامرة غير محسوبة، سيما وأن المقاومة بقيت على جهوزيتها لا بل زادت من إمكاناتها البشرية ورفعت من مستوى جهوزيتها التقنية أضعاف ما كانت عليه منذ حرب تموز 2006.
المقاومة والجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية تتحضر للأسوأ. أما الخشية من عملية أمنية تهدف إلى إستكمال مشروع الفتنة الذي بدأته دولة الاحتلال منذ إغتيال الرئيس رفيق الحريري العام 2005؟!