الامبراطورة “موني” تُديرها.. شبكة دعارة وعلاقات خارجة عن الطبيعة في لبنان!
ملف هذا السوق لم يعد طي الكتمان، شيفراته فُكِكت وبرزت للعلن منذ زمن بعيد، والتلطّي خلف الأصابع لم يَعُد يُجدِي. ببساطة بائعات الهوى يكتسحن شوارعنا شئنا الاعتراف بذلك أم أبينا، يسقط امبراطور ويتربع آخر على عرشه، يُنسف وكر ينبت آخر وهكذا دواليك.
الحكاية اليوم عن “امبراطورة” لا امبراطور، سيدة غامضة تُعد من الأخطر في الكار منذ اكثر من 5 سنوات، تُعرف بالشرِسة والخطيرة، تُهدد زبائنها في حال وقوع اي خلاف مع زبائن آخرين رفيعي المُستوى.
رحلة التقصي عن “الإمبراطورة” والباع الطويل لفتياتها في هذا الكار قطعت اشواطًا وبنتيجة ثقل المعلومات التي وردت، كُشفت طريقة تسويقها لبائعي الهوى، وأسلوب استقطابها للزبائن الى “موني”، العقل المُدبّر للشبكة التي تضمّ فتيات بالجُملة.
*الصورة للامبراطورة موني
وفي التفاصيل، هناك شبكة من الفيليبينيات تتخذ من معمل مهجور بمنطقة برج حمود مقرّاً لها، يُقسم المعمل الى غرف مُستأجرة من قبل جنسيات متعددة غير لبنانية ومكوّن من 4 طوابق مجهز بكاميرات مُراقبة. يقدمن خدمات لا تقتصر على العلاقات الطبيعية مُقابل مبلغ مُعين انما تتعدى ذلك لامور غير مألوفة وخارجة عن الطبيعة.
خلال احدى الاتفاقيات مع احداهن تبين ان الفتيات يُمارسن أعمال الدعارة داخل المبنى (بالاضافة الى الفنادق) بشرط ان يدفع الزبون مبلغ 20$ زائد عن المبلغ الاساسي ولكن بطريقة سرية تامة ولا تلفت الانظار. يوجد فتيات اخريات من الشبكة ولكن في مناطق مجاورة للمبنى يتم الاستعانة بهم في اوقات الذروة.
أما المصيدة للزبائن فهي كالتالي: 3 ملاهٍ ليلية تقع في نطاقي كسروان و المتن، والأخير فيه فتاة تعمل على تدبير زبائن لشبكة “موني” مُقابل مبلغ مادي.
وفضلا عن الملاهي الليلية، يستخدم أفراد الشبكة احد مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتم اصطياد عدد من الزبائن ليُصار بعدها الى التواصل عبر الواتساب حيث يتم الاتفاق على السعر والخدمة المطلوبة والموقع وصولا الى ارسال صور اباحية من قبل الطرفين (الفتاة والزبون).