أنور الخليل عرض لقضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا مع وفد هيئة أبناء العرقوب
وعرض الجانبان للمعلومات المتداولة في شأن مساع أميركية تتعلق بترسيم الحدود البرية والبحرية.
حمدان
وشكر حمدان لخليل مشاركته في الإحتفال الذي نظمته الهيئة عند بوابة مزارع شبعا في مناسبة عيد الإستقلال الوطني. وأضاف: “عرضنا لما قيل عنه إنه وساطة أميركية تتعلق بترسيم الحدود البرية والبحرية. وسلمنا النائب الخليل ملفا كاملا للوثائق المتعلقة بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا ورؤيتنا لهذه القضية في هذا الوقت الذي يحكى عن وساطات للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وكانت وجهات النظر متطابقة في شأن هذا الملف وسبل إدارته ومتابعته”.
وتابع: “إن الثوابت الرئيسية التي أكدناها، تقوم على اعتبار مسألة المفاوضات بين لبنان ودولة العدو غير واردة بالنسبة إلينا ويجب أن تتم من خلال الأمم المتحدة ولا مفاوضات مباشرة مع العدو كيلا يستدرج لبنان إلى إتفاقات ثنائية. وكذلك تقوم على الانسحاب الإسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الذي يجب أن يتم من خلال القرارين 425 و1701 اللذين نصا على وجوب الانسحاب الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية من دون قيد أو شرط حتى الحدود الدولية. وإن هذه المنطقة رسمت حدودها بين لبنان وسوريا وبالتالي لا مفاوضات ترسيم مع العدو الإسرائيلي، الذ يحتل اراض سورية ولبنانية”.
كما وشدد على “مطالبة العدو بتعويضات عن الخسائر الاقتصادية التي تسبب بها خلال خمسين عاما من الاحتلال وتقديم شكاوى إلى المحاكم الدولية للمطالبة بهذه التعويضات”.
وختم حمدان مشيرا الى ان “الاجتماع كان مثمرا وجرى التأكيد المشترك على ضرورة تطوير التعاون وتعزيزه في ما بيننا لدعم صمود الأهالي”.