دمشق ستحتج رسمياً على “لوحة باسيل”
كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة لصحيفة «الجريدة» الكويتية عن ان وزارة الخارجية السورية تتجه إلى إرسال كتاب خطي إلى السلطات اللبنانية يتضمن احتجاجاً على طلب رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، جبران باسيل، وضع لوحة تؤرّخ خروج الجيش السوري من لبنان، على صخور نهر الكلب التاريخية ، لافتة الى أن «وزير الخارجية السوري وليد المعلم بصدد صياغة بيان رسمي يسأل عما إذا كان باسيل جاداً فيما أعلنه، طالباً شرح السبب والدافع وراء تصرفه».
وأضافت المصادر: «سيذكر البيان أن الجيش السوري لم يدخل إلى لبنان، إلا بطلب رسمي وبقرار من جامعة دول العربية، تحت اسم قيادة قوات الردع العربية».
وأعاد عضو كتلة «لبنان القوي» النائب إدغار معلوف التمسك بمطلب الوزير باسيل، وقال في حديث لـ «الجريدة»، إنه تقدم بكتاب إلى قائمقام المتن السيدة ميرنا الحداد، طلب فيه الترخيص لوضع لوحة تذكارية على الصخور المحاذية لنهر الكلب تؤرخ لخروج الجيش السوري.
وأشار معلوف إلى أن «هناك مرحلة من حياتنا السياسية كنا في خط معين، وكانت مطالبنا واضحة كعين الشمس خلال فترة الوجود السوري، وبعد الخروج أصبحت لدينا سياسة جديدة أعلنها الرئيس ميشال عون، أنه بعد خروج السوري ستصبح لدينا أفضل العلاقات معه».
وختم: «نرفض المزايدة في هذا الموضوع، ولا نريد أن ننكأ الجراح».