الاميرة زينة أرسلان ترعى توقيع كتاب الشاعر رجا يونس

 

 

الاميرة زينة أرسلان ترعى توقيع كتاب الشاعر رجا يونس

طارق حديفة

وقع الشاعر رجا يونس كتابه الجديد بعنوان “دمعة فرح”، في حفل حاشد برعاية وحضور رئيسة المنتدى النسائي اللبناني الأميرة زينة طلال أرسلان، في مسرح مدينة الشويفات – مؤسسة الأمير مجيد أرسلان. حضر الحفل حشد من المشايخ، نائب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني المرشح عن المقعد الدرزي في بيروت نسيب الجوهري، مستشارا أرسلان حسن حمادة وسليم حمادة، ممثل رئيس بلدية مدينة الشويفات زياد حيدر، رئيس البلدية السابق ملحم السوقي وفاعليات حزبية ومخاتير المدينة وشخصيات.

بعد النشيد الوطني، رحبت الإعلامية إيمان عبد الملك بالحضور، ثم كانت قصائد شعرية لكل من: الفنان والشاعر سليم علاء الدين، الشيخ الدكتور غسان ابو دياب، مقدم الكتاب الشاعر الياس خليل ونائب نقيب شعراء الزجل الشاعر عادل خداج.

وألقت راعية الحفل ارسلان كلمة قالت فيها: “في الحقيقة عندما تصفحت هذا الكتاب الشيق، لم اتخيل أنني سأغوص في قضية احساس وفرح ودمعة وقضية وطن يعيش في جوارح شاعر مرهف وأديب مرموق كالأستاذ رجا يونس. هذا الكتاب مساحة واسعة شاسعة في مخيلة خلاقة. لو كتب أن يعبر عنها بالرسم لكانت لوحة لا مثيل لها ولو كتب أن يعبر عنها بالموسيقى لكانت سيمفونية رنانة، كتاب ولا كل الكتب لناحية تنوعه. فيه من الحب ما يكفي ومن الجمال ما يكفي ومن عشق الوطن والقرية ما يكفي ويكفي ويكفي وفيه من الاخلاق ما يصلح أن يكون مدرسة في الوفاء الأبدي”.

أضافت: “إنه الخلق الرفيع الذي دفع بالكاتب أن يستذكر المغفور لهما والديه وأن يخص روحهما الطاهرتين بالإهداء. آسفا أنهما رحلا قبل أن يبصر ديوانه النور. أقول لك يا استاذ رجا، إطمئن، إن نور أفكارك من دعائهما، ونجاحك من رضاهما عليك، فعش قرير العين بهذه النعمة، نعمة رضا الله ورضا الوالدين الغائبين، رحمهما الله.
أما عن حبك لوادي التيم، فليس بغريب عن بيتك الوطني وعن تعلقك بالأرض، وأشكرك لأنك تطرقت الى بلدتي الحبيبة حاصبيا بأطيب الكلمات وانت القائل:
وفيكي الحاصباني سكب دمعات…….. تا تشرب الدمعات وتملي
وفيكي الكنايس ذوبو الصلوات……… وجامع لفوق الغيم متعلي
وفيكي البياضة وطهر خلوات………. لكن ما فيكي طائفية وحقد… ما كلنا ل الله عمنصلي”.

وتابعت: “نعم حاصبيا هي عشق الأمير طلال، أحب مياهها واهلها وارضها، لأنها هكذا كما قلت انت: لا طائفية، لا مذهبية، لا عنصرية، ولأن الجنوب البطل من بحره الى الحاصباني نموذج للبنان الصامد، لبنان الشريف، لبنان المتنوع، لبنان الذي تناولته بكفاءة في كل مفاصل كتابك، فهنيئا للبنان بأمثالك أيها الشاعر المبدع. لن أطيل، إنما وجب علي التوقف عند أهمية هذه المناسبات الثقافية التي أصبحنا بأمس الحاجة اليها في زمن إنحدرت فيه الثقافة وتغلبت فيه لغة الشتيمة على لغة الشعر وأصوات النشاز على صوت الموسيقى ولا حل إلا في إعادة الامور الى نصابها من خلال التكافل حول أشراف الناس من مثقفين وشعراء وكتاب ومبدعين، وهم من سيبقى أخيرا في ذاكرة الناس من خلال الكلمة واللحن والتألق الفكري”.

وختمت ارسلان: “أتمنى لك يا استاذ رجا التوفيق ودوام التقدم في إيجاد القوافي الجميلة وحبْكْ الأفكار الخلاقة… والشكر الشكر لهذه الدعوة الكريمة”.

يونس
ثم ألقى يونس كلمة شكر فيها للأميرة ارسلان لفتتها ورعايتها ودعمها لمسيرة الشعر في لبنان، متمنيا أن يمتثل الجميع بها وبتقديرها لقيمة الفن والثقافة في وطننا.

وختاما وقع يونس كتابه، وانتقل الجميع إلى حفل الضيافة. 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!