نصرالله ومعادلة القوة الداخلية: ترقب الكل خطاب السبت كافٍ..

خاص “لبنان 24”

تنتظر القوى السياسية اللبنانية خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله يوم السبت المقبل، إذ من المتوقع أن يتناول بشكل تفصيلي مسألة تشكيل الحكومة وتمثيل سنة الثامن من اذار فيها، وما إذا كان  خطابه سيكون مسهلاً أو معرقلاً للتشكيل.

تتحدث المصادر أن ترقب خطاب نصرالله يعني أن مصير الحكومة بين يديه، الأمر الذي يعكس معادلات القوة التي تحكم الحياة السياسية اللبنانية في السنوات الماضية.

وتفرق المصادر بين إنتظار خطاب نصرالله، وإنتظار قرار “القوات اللبنانية”، إذ إن خطاب نصرالله سيكون أساسياً في مسألة تشكيل الحكومة من عدمها، إذ من غير الممكن السير بالحكومة من دون “حزب الله”، أما قرار “القوات” فكان محصوراً إما بقبولها الدخول إلى الحكومة وفق شروط خصومها أو البقاء خارج الحكومة.

وتشير المصادر إلى أنه في  حال أصرّ نصرالله على تمثيل أحد النواب الستة في الحكومة، فهذا يعني أن البلد أمام مسار طويل من المماطلة الحكومية. أما في حال طلب من المعنيين بتأليف الحكومة التفاوض مع أصحاب الشأن لحل الأزمة فهذا يعني أنه سيفتح الباب أمام مخرج حقيقي بتمثيل أحد السنة المقربين منه لكن من خارج النواب الستة.

وترى المصادر أن في معادلات النصر الإعلامية يكفي “حزب الله” أن تنتظر القوى السياسية خطاب أمينه العام بهدف معرفة كيف سيسر مسار التشكيل، وبذلك  يكون قد فرض نفسه مجدداً ممراً إلزامياً لتشكيل الحكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!