“تدليك “إكسترا”.. وأرباح طائلة!”
كتبت الصحفية كاتيا توا في صحيفة “المستقبل” مقالاً بعنوان:
“تدليك “إكسترا”.. وأرباح طائلة!”، جاء فيه: “”نجح” إ.ق. في إقناع الفتيات اللواتي بحاجة إلى العمل، على ممارسة الدعارة، مستخدماً إحدى مواقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” لـ”جذبهن” إلى هذا العمل وجني “الأرباح الطائلة”، على أن يقتطع لنفسه قسماً من هذه “الأرباح”.
وأضافت “وبالفعل تعرّف إ.ق. على عدد من الفتيات بهذه الطريقة، اللواتي وافقن على”عرضه” بالتدليك وممارسة الدعارة، وبدأن العمل حيث باشر بتأمين “الزبائن” لهن، واستمرين في عملهن هذا إلى أن ألقى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب القبض على عدد من المدعى عليهم من اللواتي مارسن الدعارة وآخرين من مسهّليها، وذلك عبر تعقب “رقم مشبوه” تبين أنه عائد للمدعى عليها ر. ر. التي كانت تتلقى اتصالات”الزبائن” عليه لتحديد المواعيد من أجل ممارسة الدعارة.
ولفتت توا إلى أن “ر. ر. كانت في “مركز عملها” داخل إحدى الشقق السكنية في بيروت، عندما داهمتها قوة من المكتب المذكور وألقت القبض عليها. وبالتحقيق معها اعترفت بممارسة الدعارة لقاء بدل مادي، وانها تعرفت على”مشغلها” إ.ق. على “الفايسبوك” بإسم فادي الذي عرض عليها العمل في مجال التدليك والدعارة، وعندما وافقت سلّمها “عدّة الشغل” هاتفاً خلوياً للتواصل مع الزبائن. ومن خلال فادي تعرفت ر. ر. على ن. ش. الذي مكثت في منزله بناء على طلب مشغّلها. وقد أقامت ر. ر. مع ن. ش. علاقة جنسية وإنما «دون مقابل»، علماً أن الأخير كان على علم أن صديقه “فادي” سوف يحضر أحد الزبائن إلى منزله لممارسة الدعارة مع ر. ر.”.