ايران تواجه العقوبات الأميركية بـ “كوثر”.. هذه مواصفاتها

اعتبارا من 5 تشرين الثاني الجاري تصبح الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية ضد ايران سارية المفعول، وتشمل قطاع الطاقة بالإضافة إلى عمليات التبادل المتعلقة بالمواد الهيدروكربونية الخام والتي لها علاقة ببنك إيران المركزي.

وقبل يومين من العقوبات، أعلنت ايران بدء إنتاج الطائرة المقاتلة المحلية “كوثر” على نطاق واسع.

وقال وزير الدفاع أمير حاتمي في مراسم بمناسبة بدء إنتاج الطائرة بثها التلفزيون “قريبا سيجري إنتاج العدد المطلوب من هذه الطائرة وستوضع في خدمة القوات الجوية”.

وكشفت طهران في آب الماضي عن أول مقاتلة محلية الصنع بنسبة 100 في المئة أطلقت عليها اسم “كوثر”، لكن خبراء غربيين كشفوا أنها ليست سوى نسخة مقلدة من طائرة “إف 5” تايغر الأميركية المخصصة للتدريب.

واشترت إيران مقاتلاتها من طراز “إف-5” من الولايات المتحدة قبل اندلاع الثورة الخمينية في 1979 ولا يزال لديها 48 في الخدمة، وفق آخر التقديرات الصادرة عن مؤسسة “جينز-آي اتش اس ماركيت”.

وقال موقع “ذا أفييشنست” المتخصص في الطيران، إن إيران ليست جديدة على مثل هذه الادعاءات، مسترجعا ذكرى الطائرة المقاتلة “القاهر أف- 313″، وهي طائرة لم تكن أكثر من مجرد “مجسم” بتصميم سيئ لا يمكن أن يطير إلا إذا تم تحسينه بشكل كبير، وفقا للموقع.

وأضاف الموقع واصفا مقاتلة “القاهر”: “كانت الطائرة صغيرة للغاية لدرجة أن قمرة القيادة الخاصة بها لا يمكن أن تناسب الإنسان العادي”.

وختم الموقع مقاله التحليلي مؤكدا أن أحدث الادعاءات الإيرانية حول “طائرات الجيل الرابع المتقدمة الجديدة” لا تعتمد على طائرة حقيقية ذات قدرات حقيقية، وإنما تبدو أكثر “كدعاية ترويجية محلية”.

المصدر: سكاي نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى