المؤسسة اللبنانية للإعلام تكرّم المربيّة الدكتورة أمان كبارة شعراني
كرّمت المؤسسة اللبنانية للإعلام / لجنة روّاد من لبنان رئيسة «المجلس النسائي اللبناني» المربيّة الدكتورة أمان كبارة شعراني كأبرز شخصية لبنانية رائدة خلال مسيرتها وإسهاماتها في المجال الوطني والنسائي والاجتماعي.
حضر حفل التكريم مؤسِّس المؤسسة اللبنانية للإعلام الإعلامي نجيب جزيني، الإعلامي محمد الحاجم، مسؤولة التنسيق الإعلامي مريم بيضون، ونجل المُكرَّمة المهندس بديع شعراني، وحشد من أصدقاء المُكرَّمة.
وبالمناسبة ألقت الإعلامية مريم بيضون كلمة المؤسسة اللبنانية للإعلام، فقالت: «إن الدكتورة أمان كبارة شعراني اختارت مجال التربية ليكون لها دور فعَّال في وضع الأسس الصحيحة ومعالجة كل أسباب الخلل في الأنظمة والمناهج التربوية في لبنان، دخلت إلى عالم التعليم بثبات، حاملة أعلى الشهادات من أكبر الجامعات حتى تكوَّن عندها مستوى راقٍ ومختلف من القدرة على العطاء في حقل التربية».
وأضافت بيضون: «أنَّ المُكرَّمة عملت أستاذة في كلية التربية، وقد كان لها دور فعَّال ومهم في إنجاز الأبحاث والدراسات، وساهمت في تطوير المناهج التربوية للمرحلتين المتوسطة والثانوية في وزارة التربية، لتتسلّم في العام 1978 إدارة كلية التربية، حيث عملت على صياغة نظام إداري جديد للكلية».
وتابعت بيضون: «ترأسَّت الدكتورة أمان كبارة المجلس النسائي اللبناني خلال فترة 1992-1996 و 2008-2012، ورئيسة للجنة التخطيط والدراسات في المجلس النسائي اللبناني خلال فترة 2008-2012، كما تسلَّمت رئيسة اللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة (بعد بيجين) خلال فترة 1996-2008، ومديرة كلية التربية الفرع الأول في الجامعة اللبنانية خلال فترة 1978-1981 فعملت من خلال موقعها على تفعيل عملها وإقامة علاقات دولية وإقليمية مع الاتحادات النسائية في العالم العربي والعالم المتحضر.. ونظراً لأهمية الخبرات التربوية والنشاطات المتعددة والمختلفة في المجال الجامعي والتربوي التي تتمتع بها الدكتورة شعراني فقد عملت المنظمات الأهلية من الاستفادة من هذه الخبرات في شتى الميادين، فهي مثلَّت المجلس النسائي اللبناني في لجانٍ عدة، وقد مثلَّت الجامعة اللبنانية أيضاً في المجلس النيابي وفي الكثير من المؤتمرات المحلية والخارجية، وحاضرت في المواضيع التربوية وقضايا المرأة، وشاركت وحاضرت أيضاً في الكثير من المؤتمرات المحلية والإقليمية ، كما أصدرت العديد من الكتب والمنشورات التي أغنت المكتبة اللبنانية لما تحويه من معلومات قيِّمة ودراسات وأبحاث.. »
ثم تلت بيضون البيان الصادر عن لجنة روَّاد من لبنان، جاء فيه: «بعد انعقاد جلسة استثنائية للجنة روَّاد من لبنان برئاسة الفقيه الدكتور ميشال كعدي، وأعضاء مجلس الأمناء البروفيسور زهيدة درويش جبور الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، والمربي الدولي وليد أبو شقرا مؤسس “ESOL EDUCATION” الخدمات التعليمية عبر البحار، والباحثة والمؤرخة الدكتورة مفيدة عابد،
تقرَّر منح الدكتورة أمان كبارة شعراني درع الروَّاد عن استحقاق وجدارة كأهم شخصية رائدة في حقل التربية والعمل الاجتماعي.»
تُعَّد الدكتورة أمان كبارة شعراني من الشخصيات المهمَّة والقامات الوطنية والعلمية التي قدَّمت ومازالت تُقدِّم المزيد في سبيل ارتقاء وازدهار هذا الوطن.
فقد نالت جوائز وأوسمة عدّة أهمُّها: منحُها وسام الأرز من رتبة فارس من فخامة رئيس الجمهورية العماد اميل لحود، منحُها وسام الأرز اللبناني من رئيس الجمهورية برتبة ضابط ميشال سليمان، وتم إطلاق إسم أ.د. أمان كبارة شعراني على الثانوية الرسمية للبنات في شارع الزيدانية بيروت.
ثم تكلَّمت الدكتورة أمان كبارة شعراني بدورها وقالت: «إنَّ تكريمي في هذه الظروف العصيبة الحالية في هذا الوطن يمنحني فرحاً وسروراً كبيرين.. وأنَّني فخورة ومحظوظة لكوني واحدة من النساء اللواتي حظينَ في تكريم من لجنة روَّاد من لبنان..».
وتابعت القول: «إنَّ هدفي الأساسي من مزاولة التعليم هو تربية أجيال صالحة تُكوِّن ثروة للوطن ولا تُقدَّر بثمن».
واعتبرت أنَّ توجيهها نحو العمل النسوي هو تحقيق لاستيعاب شرائح القوى الاجتماعية في مشروع وطني واحد. ثم أعلنت أنه لا بدّ من الاعتراف بقدرات المرأة وكفاءاتها ومشاركتها في المجتمع كعنصر فاعل متساوٍ مع الرجل.
الجدير ذكره أن لجنة روَّاد من لبنان منحت درع الروَّاد الى أهم شخصيات فاعلة ومؤثرة نذكر منها نقيب المحامين الأمير سمير أبي اللمع، قنصل جمهورية الكونغو جورج فرنيني، الروائية أحلام مستغانمي، السيدة رباب الصدر شرف الدين، المحامي عزيز طربيه.