باعت طفلتها بـ 325 دولار فقط لا غير !

ذكر موقع “هاشتاغ سوريا “في رواية لا يصدقها عقل ولا يمكن أن تعبر عن بديهيات المشاعر الانسانية، ناهيك عن عظمة مشاعر الأمومة، فقد أقدمت سيدة سورية على بيع ابنها، قبل ولادته، إلى عائلة سورية مقابل مبلغ 150 الف ليرة سورية (حوالي 325 دولار).

وذكر موقع “هاشتاغ سوريا” أن امرأة تدعى ياسمين كانت تعمل في أحد المنازل بريف حماه، ونشأت علاقة بينها وبين صاحب المنزل الذي اقترح الزواج العرفي، فوافقت. لكن هذا الزواج لم يدم سوى عام ونصف تقريباً، فما ان أخبرته بأنها حامل حتى بدأ يتهرب منها، ثم تركها وحيدة لمصيرها.

ولم تجد ياسمين حلاً سوى أن تبحث عمن يتبنى الطفل. لكن سوريا لا تقر نظام التبني. فوجدت طريقها إلى سامر ومريم في حمص الذين لا ينجبا الأطفال، ويرغبان بشدة بطفل، فاتقفت معهما على أن يأخذا الطفل ليصير طفلهما، ويسجلاه قانونيا باسمهما، مقابل أن يتكفلا بكافة المصاريف المتعلقة بالحمل والإنجاب، ومبلغ 150 ألف ليرة سورية بعد ولادة الطفل.

وفعلاً هذا ما حدث، لكن قيادة شرطة محافظة حمص اشتبهت بوجود عملية تزوير في هوية إحدى النساء في أحد مستشفيات التوليد بحمص، فقامت بتفحص الوقائع، وتبينت أن ياسمين دخلت المشفى بهدف الولادة، لكن بهوية “مريم”.

وتبين للشرطة أن ياسمين مطلوبة أصلاً للقضاء بثلاث مذكرات تتهمها بممارسة وتسهيل الدعارة. وأقرّت ياسمين ببيعها طفلها، وأحيل ضبطها إلى القضاء المختص.

“هاشتاغ سوريا “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى